أعلن المعارض السعودي، الدكتور كساب العتيبي عن عودته إلى المملكة بعد ٢٠ عاماً قضاها خارج المملكة، وقال العتيبي في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "بعد 20 سنة من الغُربة أجد نفسي في طريقي إلى الرياض.. 20 عاماً من النجاحات والإخفاقات والذكريات، عائدٌ لوطني ووالدتي".
وكان موقع "شؤون خليجية" السعودي المعارض، قد نشر ملامح "صفقة" يجريها وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف مع بعض المعارضين في الخارج ومنهم الدكتور كساب العتيبي بوساطة قطرية، والتي تقضي عودتهم للمملكة، وتعويضهم ماديًا، ورفع أسمائهم وأسرهم من قوائم الانتظار، وكذلك المنع من السفر، بشرط التوقف عن توجيه أية انتقادات سياسية للنظام والأسرة الحاكمة.
وشن "العتيبي" هجوماً شرساً على العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والأمراء السعوديين، ومنهم وزير الداخلية محمد بن نايف، ومسؤوليين إماراتيين، الأمر الذي أدى إلى منعه من دخول جميع الدول الخليجية والأردن باستثناء عُمان وقطر.
لكنه عاد ووجه شكره للأمير محمد بن نايف في أكتوبر الماضي، لإرساله طائرة إخلاء طبي لنقل والده من الجوف إلى الرياض (توفي والده قبل أن يتم نقله ).
المعروف أن د. كساب العتيبي، غادر إلى لندن في 1994، وانضم إلى المعارضَين السعوديين محمد المسعري وسعد الفقيه، قبل أن يقطع علاقته بهما بعد سنوات، لكنه مستقر في العاصمة البريطانية منذ خروجه من بلاده، ومعروف عن كساب دفاعه القوي عن قطر وأميرها طوال السنوات الماضية على حسابه في "تويتر".