نشرت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، تقريرًا بشأن وضع جماعة الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة؛ أكد أنه "لا يجب اعتبار الجماعة منظمة إرهابية".
وبحسب موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن رئيس وزراء بلادها، ديفيد كاميرون، يستعد للدخول في خلاف مع المملكة العربية السعودية، عقب نشر تقرير حكومته اليوم، والذي أكد على ضرورة شطب جماعة الإخوان المسلمين من قوائم المنظمات الإرهابية.
وانتهت الحكومة البريطانية من تحقيق طويل، بشأن اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، بعد عام كامل من التأجيل بس خلافات بين وزراء ومسؤولين بشأن نتائج التحقيق.
واتهم رئيس وزراء البريطاني، الأسرة الحاكمة في السعودية، بقيادة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، بأنها كانت تعارض بشدة، إصدار نتائج التحقيق، التي توصي بحذف جماعة الإخوان من قوائم المنظمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الملك سلمان أكثر تفتحًا وتقبلًا للتقرير.
ولفت التحقيق الذي تم بقيادة السير جون جينكينز، سفير بريطانيا السابق لدى السعودية، إلى أنه لا ينبغي أن تكون الجماعة محظورة، وأنها ليست منظمة إرهابية، لكنه دعا في الوقت نفسه، إلى ضرورة إعلان الجماعة بشفافية عن نشاط مساجدها وجمعياتها الخيرية.
وكانت كل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، حظروا جماعة الإخوان المسلمين، واعتبروها منظمة إرهابية، بحسب الصحيفة البريطانية، التي قالت نصًا، إن ذلك تم "عقب انقلاب عسكري في مصر، عام 2013".
هذا، وأمضى السير جون، 3 أشهر في جمع الأدلة حول أنشطة جماعة الإخوان المسلمين،، وكل ما تردد حول ارتباطها بالإرهاب، ليخلص أخيرًا إلى النتائج التي عرضت في التقرير، الموصي بشطب اسم الجماعة من قوائم الإرهاب.