قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة قلقة من تقارير أفادت بأن جماعات شيعية مسلحة أضرمت النيران في منازل أثناء تقدمها في مدينة تكريت العراقية.
لكن المسؤولين أوضحوا بأن ليس لديهم حالات مؤكدة بحدوث انتهاكات خلال الهجوم الكبير ضد تنظيم داعش.
وخاضت قوات الأمن العراقية والجماعات الشيعية المسلحة قتالاً ضد المتشددين السنة في تكريت يوم الخميس، بعد يوم من تقدمهم في تكريت في أكبر هجوم حتى الآن ضد داعش.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يتابعون عن كثب الروايات القادمة من تكريت، ومنها تسجيل مصور نشر على الإنترنت وتظهر فيه أبنية أضرمت فيها النيران.
لكنهم أوضحوا أن من الصعب تحديد المسؤولية مستندين إلى اتهامات ضد كل من الجماعات الشيعية المدعومة من إيران وضد مقاتلي داعش.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز طلب عدم نشر اسمه "ما نعرفه هو أن هناك منازل تحترق".
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي قال أمام الكونغرس هذا الأسبوع بأنه لا يوجد لديه شك في أن الجماعات الشيعية المدعومة من إيران وقوات الأمن العراقية ستستعيد تكريت. لكنه عبر عن قلق إزاء المعاملة التي يتعرض لها المسلمون السنة هناك.