أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

دول الخليج والاستقواء بالأشقاء

الكـاتب : أماني محمد
تاريخ الخبر: 03-03-2015

ليس سراً أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة العربية السعودية، ربما تحمل في طياتها إشارة إلى احتمالية توافق سعودي – تركي مضاد للتوسع الإيراني في المنطقة، الذي يتمدد يومياً في ظل مباركة أميركية. لكن هل ثمة ضرورة للتوافق السعودي- التركي؟ ربما تكون هناك ضرورة لكن الأهم هو التوافق الخليجي، الذي لابد أن يأخد مدى وأبعاداً أهم وأكثر عمقاً لتوحيد الصف الخليجي، وتفعيل دور المجلس في كل تفاصيل الحياة السياسية والاقتصادية لكل دولة.

فالتوافق الخليجي وحل المشاكل العالقة هما الأهم استراتيجياً، والأخطر بقاؤهما على هذا الوضع المتراوح بين "نعم" و"لا" و"جيد" و"سيئ".

فالواقع يحتم على دول مجلس التعاون أن تلتفت عند نقطة مهمة، وهي التعاون العميق الحقيقي، والذي لابد وأن تنعكس آثاره على مجمل الأوضاع العربية والعالمية.

فالاستقواء بالأشقاء هو محل النجاح في بناء سياسات هادفة للحفاظ على مكتسبات خليجية مضادة للأهداف الإيرانية التي تسعى حثيثاً لتقويض هذه النجاحات والسيطرة على مفاصل الخريطة العربية، ليتسنى لإيران وضع شروط اللعبة وفقاً لمصالحها الخاصة ومصالح انتمائها السياسي، الذي تلبسه بلبوس ديني خارج لعبتها وللمنتسبين لمذهبها.

فاستخدام الدين لدى إيران صار لعبة مكشوفة للعالم إلا من أتباعها الذين يصدقون أن هدفها هو الدين، وأنها تحارب إسرائيل، لأن الأخيرة تشن حروبها ضد دول عربية. فالتشيع الذي تنشره إيران اليوم في مجاهل أفريقيا وجهودها في إندونيسيا وغيرها من الدول السُنية، إنما هدفه هو صناعة المزيد من الأتباع العميان الذين ينفذون سياستها، التي لا تنتج عنها إلا مزيداً من الضحايا، ومزيداً من الدمار والأكاذيب.

فلا مفر من زيادة فرص التعاون الخليجي – الخليجي، ولا أحد بإمكانه استيعاب هذه الحاجة إلا الخليجي بذاته، فالمعاناة والمشاكل المرتبطة بدول الخليج مشتركة ومتشابهة، وتستدعي تعميقاً لأواصر التعاون والالتقاء لصناعة فرص الخروج من هذا النفق المظلم الذي يحيط بالخليج منذ مدة ليست بالقصيرة.

فالرياح العاتية هي ما يجب مواجهتها اليوم، والذي يحتم على دول مجلس التعاون أن يكون لها تعاون فاعل حقيقي سيثمر الكثير من الفرص لتحقيق النجاح.

وهناك الكثير من المخاطر التي لابد من استئصالها، ولن يكون إلا بحلول مشتركة تتغاضى عن مصالح محدودة مقابل الصالح العام.

للسعودية الحق في اختيار حلفائها، ولكن عليها أيضاً التأكيد على تعميق التعاون وتفعيله، لتصل دول الخليج إلى الاكتفاء بذاتها وتحولها إلى قوة رادعة ومؤثرة اليوم وغداً والمستقبل.