قالت مصادر قبلية يمنية أن قبائل محافظتي مأرب والجوف، تسلمت دفعات من الدعم السعودي المتنوع وأبرزه العتاد الحربي، يضمن تفوق القبائل في أي معركة مقبلة مع مسلحي الحوثي الذين يمتلكون ترسانة من الأسلحة التي سرقوها من معسكرات ومخازن تابعة للجيش اليمني.
أكدت مصادر سياسية يمنية أن السعودية عازمة على تغيير موازين القوة في اليمن، حيث أجرت مشاورات مكثفة الأسبوع الماضي، مع الفاعلين السياسيين والقبليين في البلاد، وهو ما أثار خشية الحوثيين الذين يعيشون عزلة داخلية وخارجية.
ووصل الرياض قبل ثلاثة أيام، كل من أمين عام حزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، وأمين عام حزب الإصلاح عبد الوهاب الإنسي، في الوقت الذي تتحدث فيه المصادر عن تقارب وشيك بين الحزبين برعاية سعودية، وذلك لقدرتهما على تغيير الخارطة السياسية بما يضمن دحر الحوثيين على المستويين السياسي والعسكري.
وكشف مصدر سياسي مطلع أن "جماعة الحوثي بدت مرتبكة ومتخبطة، بعد تلقيها معلومات بأن حكام السعودية الجدد قرروا تغير قواعد اللعبة معهم، رغم رسائل التطمين التي بعثها الحوثيون للسعودية عبر وسيط عُماني قبل أكثر من أسبوع تقريباً، إلا أن السعودية لا تبدو واثقة بالحوثيين الذي ترى فيهم ذراع عدوتها التقليدية إيران" .