أكد عضو مجلس الشورى السعودي السابق المحامي أحمد التويجري أنه لا يجب تعميم مفهوم الإرهاب على جماعة الإخوان المسلمين.
وخلال لقاء له مع قناة "روتانا خليجية" قال التويجري إن جماعة الإخوان المسلمين ينضوي تحتها أمم، ولا يستيطع عاقل أن يصفها بالإرهابية.
ونفى التويجري الذي يشغل منصب رئيس منظمة العدالة الدولية أن "تكون المملكة قد وصفت المنظومة الضخمة التي تمتد من إندونيسيا إلى المغرب بالإرهابية".
وقال عضو المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية، إن المملكة قصدت في بيان لداخليتها "من يحترفون الإرهاب والتفجير والخروج بالباطل على المجتمعات"، موضحاً "أما الذين يدعون لإصلاح المجتمعات، وتحكيم شرع الله، وتصحيح مفاهيم الناس حول دينهم، ويسعون بالطرق السلمية فلا مشكلة للمملكة معهم".
وأكد أن من يقود كل من المغرب وتركيا هم الإخوان، بالإضافة إلى أنهم يشاركون في حكم تونس، كما أن هناك في الكويت أفراداً من الجماعة، مطالباً أن يكونوا حلفاء وامتداداً استراتيجياً.
وأوضح العميد السابق بكلية التربية بجامعة الملك سعود، أن العلاقة بين المملكة السعودية والإخوان تاريخية، ورغم وجود معكرات في السنوات الأخيرةـ إلا أنه لا يجب أن ينسى المعروف بين الطرفين.
وتوقع العديد من المراقبين تحسن العلاقة بين جماعة الإخوان والمملكة السعودية بعد صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم، خلفاً للراحل عبدالله بن عبدالعزيز الذي لم تكن علاقته بالجماعة جيدة، هو ورئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري.