أحدث الأخبار
  • 08:43 . مباحثات قطرية أمريكية حول مستجدات اتفاق غزة... المزيد
  • 07:54 . بدور القاسمي سفيرةً لليونسكو للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب... المزيد
  • 06:50 . الرئيس الصيني يتفق مع ترامب على تخفيف حدة التوترات التجارية... المزيد
  • 06:05 . القسام تعلن تسليم جثتي أسيرين إسرائيليين اليوم... المزيد
  • 01:09 . بريطانيا تحث على وقف بيع الأسلحة للإمارات بعد العثور عليها بيد قوات الدعم السريع... المزيد
  • 12:56 . هل يمكن للمحكمة الجنائية الدولية ملاحقة أبوظبي بشأن المذابح في السودان؟.. خبراء يجيبون... المزيد
  • 12:25 . عاصفة غضب ضد الإمارات بعد مجازر الفاشر.. اتهامات بتمويل الإبادة في السودان ودعوات لمحاكمة أبوظبي دولياً... المزيد
  • 12:16 . نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين يطلق نداءً عاجلًا لإنقاذ الفاشر وصون وحدة السودان... المزيد
  • 11:36 . ترامب يعلن اتفاقا مع الصين بشأن الرسوم الجمركية وصادرات المعادن النادرة... المزيد
  • 11:33 . مشرّعون أمريكيون يطالبون بتصنيف قوات الدعم السريع السودانية "منظمة إرهابية"... المزيد
  • 11:29 . نقابة أطباء السودان: 177 ألف مدني محاصر بالفاشر والضحايا بالآلاف... المزيد
  • 08:37 . بعد قتله 104 فلسطينيين في ساعات.. جيش الاحتلال يدعي التزامه بوقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:02 . صحيفة أمريكية: أبوظبي استعرضت قوتها بهدوء في السودان... المزيد
  • 06:30 . ترامب: الدستور يمنعني من الترشح مجدداً رغم رغبتي في الاستمرار... المزيد
  • 01:13 . الاتحاد الأوروبي يندّد بوحشية الدعم السريع في الفاشر بالسودان... المزيد
  • 12:21 . محمد بن راشد: مستقبل الإمارات يبدأ من مدارسنا... المزيد

هل قال الملك سلمان : "السعودية لعبت دوراً أدى إلى ظُلم لا أرضى عنه"؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-02-2015

في مقال هام للكاتب التركي ياسين اقطاي بصحيفة يني شفق التركية أكد الكاتب الذي تساءل في مقاله  عن "الحكمة المفقودة في مصر.. هل نجدها في السعودية؟"
 و قال الكاتب بأن  الملك سلمان ألمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه؛ في ما يتعلق بالملف المصري. وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبدالله. وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.

و قال " صرح الملك سلمان لصحيفة الوطن أن بلاده لعبت دوراً لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرين. وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى "الأخ الأكبر" الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده في ما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي. "

وأضاف، لقد بدأ الذين لا يسمون انقلاب مصر انقلاباً، والذين يسعون لتحسين صورة الانقلاب بالادعاء أن الشعب يريدها، والذين يعتقدون أن الانقلاب سيجني لهم الكثير من الغنائم، بالتوقف عن الدفاع عن السيسي وتبرير أفعاله. 

في البداية اتهموا مرسي -الذي وصل إلى الحكم عن طريق انتخابات عادلة طبيعية وحصل على 52% من الأصوات- بعدم احتواء المعارضة بشكل كاف، وبالسعي إلى حكم البلد وحده، فقرروا دعم الانقلاب، وتغاضوا عن قيامه بإطلاق النار على المدنيين، وقتله الآلاف!

في زمن مرسي -الذي اتهم بعدم الاستماع للمعارضة- لم يسجن بل حتى لم يتعرض أي صحفي للمساءلة. في حين أن السيسي، الذي كان يدعم بحجة أنه أكثر ديمقراطية، قام بسجن جميع الصحفيين المعارضين فور وصوله إلى السلطة.

 
بدأ بالصحف التي تنشر لـ"الإخوان" فقط، ثم بمعاداة الصحف التي كان قد دعاها واستجابت لدعوة التمرد على مرسي؛ ليعطي لانقلابه نوعاً من الشرعية. من حركة "6 نيسان" إلى حركة "كفاية"، جميعها بدأت تُضرَب بقبضة الحديد التي كانت تُضرب بها صحف "الإخوان" قبلهم. 


 وها هو السيسي بدأ بتجاهل الإعلام الذي سبق، وإن كان يدعوه بكل إصرار إلى التمرد على مرسي.
 
ويقول الكاتب، و تشهد المملكة العربية السعودية اليوم تحولاً على صعيد القيادة، وهي التي دعمت الانقلاب في مصر على أعلى المستويات. 


بدأ الملك سلمان يلمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه؛ في ما يتعلق بالملف المصري. وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبدالله. وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.


صرح الملك سلمان لصحيفة الوطن أن بلاده لعبت دوراً لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرين. وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى "الأخ الأكبر" الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده في ما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي.


لقد خسرت السعودية وتسببت بخسارة باقي الدول الإسلامية الشيء الكثير من خلال دعمها للانقلابات بوجه الثورات العربية. أما اليوم فإننا ننظر ونشاهد بكل سرور مشهدا بإمكانه أن يعود بالنفع على كل دول العرب والمسلمين، بل ودول العالم أجمع.