أحدث الأخبار
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد

لماذا فشلت الأردن في مفاوضات "الكساسبة" ونجح أردوغان في اطلاق مختطفيه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2015

أثار فشل عملية تحرير الطيار الأردني معاذ الكساسبة تساؤلاً واسعاً حول مدى الجدية التي انتهجتها الحكومة الأردنية وحلفاؤها في السعي لتحرير الكساسبة، في الوقت الذي نجحت فيه تركيا في تحرير دبلوماسييها المعتقلين لدى تنظيم "الدولة" في سبتمبر/ أيلول الماضي.

فقد ذكر مصدر صحفي ياباني مطلع على سير المفاوضات بين تنظيم "الدولة" والحكومتين الأردنية واليابانية، في حينه، أن الجانب الياباني حمل الأردن مسؤولية فشل المفاوضات، بسبب ما أسماه تلكؤ الجانب الأردني في الاستجابة لشروط التنظيم.

وكانت تركيا قد استعادت رهائنها الدبلوماسين الذين أسرهم تنظيم "الدولة"، البالغ عددهم 49 شخصاً وعلى رأسهم القنصل التركي في الموصل، وأعلنت الحكومة التركية في حينه أن عملية تحريرهم تمت بأساليب استخبارية وبعد عملية تعقب حساسة وبسرية، دون إبداء مزيد من التفاصيل.


كلمة السر

يرى مراقبون أن هناك فرقاً بين حالة الكساسبة والرهائن الأتراك، فالرهائن الأتراك لم يقاتلوا التنظيم ساعة اعتقالهم بل كانوا عزلاً ومتحصنين في القنصلية التركية، ولم يبدوا أي مقاومة ساعة اعتقالهم، على عكس الكساسبة الذي كان يقوم بغارة ضد أهداف تنظيم "الدولة" وتم اعتقاله عقب سقوط طائراته.

ويرى الباحث الإسلامي علي رجب أن ما أسماها "أدبيات التنظيم" تتردد في إهدار دم من اعتقلوا من غير المقاتلين، ويكون هناك فسحة في النقاش والحديث حول مسألة قتلهم أو إطلاق سراحهم ضمن صفقة.

ويضيف لـ "الخليج أونلاين": "الكساسبة كان مقاتلاً، وحتى لو كان هناك من يريد مبادلته داخل التنظيم، فإن من يسمون بشرعيي وفقهاء الدولة الإسلامية، كانو سيمانعون تسليمه للأردن مهما كلفهم الثمن، لأن ذلك سيعد خروجاً على محرمات التنظيم، وهو ما يفسر تلكؤ الأردن في السعي لإطلاق الكساسبة والمطالبة بتقديم دليل على أنه على قيد الحياة لإتمام الصفقة، فقد كان يشعر بأنه فعلاً قتل وأن التنظيم يناور لتحقيق مكاسب سياسية، وهو ما أثبته الجيش الأردني عندما أعلن عن مقتله قبل شهر من بث شريط إعدامه".


النفس الطويل

يتهم دبلوماسيون غربيون حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها لم تظهر سوى دعم فاتر للحرب ضد تنظيم "الدولة" حتى بعد الإفراج عن رهائنها، إذ كانت تركيا تشترط أن تشمل عمليات التحالف النظام السوري، فيما يذهب مراقبون إلى أن تركيا اتفقت ضمناً مع تنظيم "الدولة" على عدم التعرض لها، مقابل امتناع الأخيرة عن الاعتداء على تركيا.


معلومة سابقة

لم يكن الأردن واثقاً بجدية تنظيم "الدولة" بالتفاوض على مصير الكساسبة، بسبب اختفاء الرجل وعدم إظهاره سوى مرة واحدة كصورة جامدة، حتى أن الحكومة الأردنية طالبت مراراً بتقديم دليل على أن الكساسبة ما يزال على قيد الحياة.

وخلال المفاوضات التي كانت تجري في "معبر تل أبيض" على الحدود التركية - السورية، لاحظ الوفد الياباني الذي كان يرافق الوفد الأردني، تلكؤاً أردنياً واضحاً في التعاطي مع المفاوضات وفق ما قاله موفد وكالة الأنباء اليابانية الصحفي الياباني "كورو ساكي" الذي أكد لـ "الخليج أونلاين" أن "الأردن هو من أفشل المفاوضات مع تنظيم الدولة وأن الجانب الياباني حمل الجانب الأردني مسؤولية قتل الرهائن اليابانيين".

لكن الدكتور أحمد عطا الله يفسر تصرف الجانب الأردني بذلك، لأنه "كان متأكداً من أن الكساسبة قتل في وقت سابق بفضل عملائه على الأرض، وبفضل علمه بأن التنظيم لا يمكن أن يفاوض على إطلاق سراح مقاتل يعتبره (عدواً) بالنسبة له، كما أن الحكومة الأردنية تريد أن تظهر أمام شعبها بأنها كافحت حتى النهاية في عملية التفاوض لإنقاذ حياة أسيره معاذ الكساسبة".