دبي - الإمارات 71
أقام
نادي الأعمال في دبي جلسة اقتصادية متخصصة بعنوان "عندما تنفد الأموال .. نهاية
الثراء الغربي"،حضرها
متخصصون في قطاع المال والأعمال ومستثمرون ومهتمون بالشأن الاقتصادي في دبي والإمارات
.
واستعرض
ستيفن دي كينغ كبير المحللين الاقتصاديين في مجموعة "إتش إس بي سي" خلال
الجلسة وضع الاقتصاد العالمي الحالي والنظرة المستقبلية غير الواضحة له وآثار ذلك على
صناع القرار والحكومات والشركات.
ونوه
الى أهم الإجراءات والإصلاحات اللازمة للسماح بالنمو الاقتصادي، حيث أكد أن العقود
القادمة ستشهد إعادة توزيع شاملة للثروة والسلطة في جميع أنحاء العالم مما سيجبر المستهلكين
في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا على التوقف عن البذخ.
وعلقت
أيما كولين مدير عام "كابيتال كلوب" على الجلسة قائلة " نحتاج إلى آراء
كينج الثاقبة ووجهات نظره الصريحة حول الوضع الراهن في العالم ولاسيما في الإمارات
العربية المتحدة".
وأكدت
كولين أنه رغم أن الشرق الأوسط أكثر أمنا إلا
أنه من المهم التعلم من الأخطاء المرتكبة في الغرب لضمان النجاح والازدهار مستقبلا.
كتاب
"عندما تنفد الأموال" جاء غنيا بالمراجع التاريخية التي أضافت عمقا للنتائج
التي خلص إليها كينغ حيث ذكر أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى فترة الازدهار
القصيرة الفاصلة بعد الحرب الباردة كان بإمكان السياسيين تعزية أنفسهم بفكرة أن النمو
الاقتصادي السريع يمكن في نهاية المطاف أن ينقذهم من تجاوزات مالية قصيرة الأمد.
وقال
لكن لن يكون من السهل مواجهة الألم كما أظهرت الأزمة المالية .. والاستيقاظ من وهمنا
الجماعي بالكاد قد بدأ.
وكينغ
هو محلل اقتصادي مثير للجدل وكانت له توقعات سبقت الأزمة المالية بأربع سنوات عندما
شهد الغرب ركودا في النمو الاقتصادي وسبق لكينغ أن قدم رؤيته حول هذا الركود في عمود
كتبه لصحيفة " اندبندنت " وعلى شاشة "سي إن إن".