شكك الكاتب البريطاني الشهير "روبرت فيسك" في مقال نشره بصحيفة "إندبندنت" البريطانية في مزاعم العضو السابق في تنظيم القاعدة "زكريا موسوي" المعتقل قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م والتي زعم فيها قيامه بتسليم رسائل من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى الأمير سلمان قبل أن يصبح ملكا للسعودية.
وتحدث "فيسك" عن أن "موسوي" من غير المرجح قيامه بتسليم تلك الرسائل خاصة أنه شخصية ليست بارزة في القاعدة، كما شكك في معرفته بقاعدة بيانات التنظيم الخاصة بمموليه ، وذلك بعد اتهامه للأميرين تركي الفيصل وبندر بن سلطان بأنهما من ممولي القاعدة.
واتهم فيسك في المقابل السعودية عبر فكرها الوهابي بنشر الفكر الإسلامي المتشدد وإلهام حركة طالبان والقاعدة و"داعش" بتلك الأفكار خاصة أن أسامة بن لادن نفسه كان سعوديا قبل إسقاط الجنسية عنه فضلا عن أن 15 من المشاركين في هجمات 11 سبتمبر يحملون الجنسية السعودية.
واعتبر "فيسك" أن السعوديين والقطريين هم الممولين الرئيسيين لتنظيم "داعش"، مضيفا أن التنظيم الذي يسيطر على أرض أكبر في مساحتها من بريطانيا لا يمكن أن يعتمد في تمويله فقط على عائدات البترول أو سرقة أموال البنوك.