01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد |
01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد |
12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد |
12:44 . مسؤول: الإمارات الثالثة عالمياً في التصدي للهجمات السيبرانية... المزيد |
11:15 . ماكرون يعترف بوقوف فرنسا وراء مقتل الثائر الجزائري "بن مهيدي"... المزيد |
10:38 . كيف يمكن أن تؤثر الانتخابات الأمريكية على الإمارات؟... المزيد |
10:23 . قمة النصر والهلال تنتهي بالتعادل في الدوري السعودي... المزيد |
10:07 . غالبيتهم أطفال.. أكثر من 80 شهيداً في مجزرتين نفذهما الاحتلال بشمال غزة... المزيد |
01:19 . مصر تكشف حجم خسائرها بسبب هجمات البحر الأحمر... المزيد |
11:15 . فضيحة تهز نتنياهو.. اعتقال مقربين منه سربوا معلومات سرية... المزيد |
09:12 . ارتفاع حصيلة المذابح الإسرائيلية بغزة إلى 43 ألفا و259 شهيدا... المزيد |
09:05 . كلباء يصالح جماهيره بثلاثية في مرمى العروبة... المزيد |
08:56 . الإمارات تُرسل طائرة المساعدات الـ15 للبنانيين... المزيد |
06:23 . حماس تكشف موقفها من مقترحات بشأن هدنة مؤقتة... المزيد |
11:55 . أبيض الناشئين يواجه نظيره الكويتي اليوم... المزيد |
11:46 . النفط والذهب يصعدان على وقع توترات الشرق الأوسط وترقب الانتخابات الأمريكية... المزيد |
قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد يتخلى مؤقتا عن القضايا المصيرية مقابل الإسراع إلى اعداد الميراث القادم. كخطوة اولى، حتى قبل أن يبحث في مواضيع مصيرية مثل ازمة النفط، الحرب في سوريا أو النزاع مع الاردن، فقد أصدر الملك أوامر عزل وتعيينات جديدة لعشرات الأمراء في المملكة. بصورة غير مفاجئة، اغلبية المعزولين كانوا مقربين من الملك عبد الله. مثلا قام بعزل إبنين من ابناء عبد الله – مشعل الذي كان حاكما لمدينة مكة المقدسة، وتركي الذي كان حاكما لمدينة الرياض العاصمة – وكذلك خالد بن بندر الذي كان رئيس المخابرات، وبندر بن سلطان الذي كان رئيس جهاز المخابرات السابق وبعد ذلك السكرتير العام لمجلس الامن القومي
حكم لن يطول
وتضيف الصحيفة إلى قائمة التقارير الطبية غير الرسمية عن سلمان، ملك السعودية، تقرير بأنه مصاب بمرض «الزهايمر» وهو مشلول في احدى يديه جراء جلطة دماغية ويعاني من مرض السكري – باختصار، لم يتبق كما يبدو للملك ابن الـ 79 عاما فترة طويلة من حياته.
صحيح أن تقارير مشابهة نشرت عن سلفه الملك عبد الله الذي تجاوز الفترة التي أعدت له، لكن يتضح أن سلمان، الذي كما يبدو كان على نزاع مع عبد الله، قد سارع، حتى أنه .
هذه التغييرات لم تأت من فراغ، فالحديث يدور عن برنامج مرتب، فقط إنتظر موت الملك من اجل أن يتحقق. ومن خلف هذا البرنامج يقف هدف مزدوج. أولا، تطهير البلاط من رجال الملك عبد الله، وعلى رأسهم إبنه متعب، الذي كان يتوق إلى الوصول إلى رأس هرم السلطة عن طريق تعيينه وليا للعهد في المستقبل. ثانيا، اغلاق الحسابات مع عدد من أعداء سلمان، الذين تآمروا على إبعاد الجناح السديري من الحكومة، أبناء الأميرة حاسة السديري، وهي واحدة من عشرات زوجات الملك المؤسس عبد العزيز. هؤلاء «المتآمرون» ومن ضمنهم متعب ورئيس البلاط الملكي وخالد التويجري وبندر بن سلطان، الذي كان طوال عشرات السنين سفير السعودية في واشنطن ورجل الاتصال الاكثر أهمية بين المملكة والادارة الأمريكية، وكذلك محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد حاكم دولة الامارات العربية. «المتآمرون» ركزوا جهودهم على نايف بن سلطان، الذي كان وزير داخلية قويا، وبعد موته – علا إبنه محمد بن نايف الذي خلفه في المنصب. لقد خافوا أنه كابن لأحد الأمراء «السديريين» أن من الممكن لمحمد بن نايف أن يرث الحكم، وبهذا يتم وضع نهاية لطموحاتهم
محمد بن نايف يعصف بالإصلاحيين
الجيل الشاب الذي تعتبر هذه المجموعة المطرودة منه ترى في الملك سلمان ومقربيه من العائلة – لا سيما الامير محمد بن نايف – محافظون يعارضون رياح التطور التي تتأجج في اوساط الشباب السعودي.
كما أن الاختلافات السياسية تميز الملك الجديد عن خصومه، مثلا سلمان يعارض العقوبات التي فرضت على قطر وكان يعتقد أنه يمكن اخضاعها لارادة المملكة بطرق ليّنة. كما أنه لا يعارض التعاون بين السعودية وإيران، خلافا لموقف عبد الله. الخوف من تحول السياسة السعودية تجاه إيران وربما ايضا العلاقة مع الاخوان المسلمين يقلق المصريين الذين تلقوا دعما غير محدود من الملك عبد الله، الذي أعلن عن الحركة في السعودية كتنظيم إرهابي.
حسب بعض المصادر فان حاكم دولة الامارات عارض اتفاق المصالحة مع قطر، وحسب رأيه قطر لم تعرض أي تنازلات من جانبها مقابل هذا الاتفاق.
وفي رده على الاتفاق سعى حاكم دولة الامارات إلى تطوير علاقات بلاده مع إيران، كما أنه دعم الحوثيين في اليمن، خلافا لموقف الملك عبد الله. يمكن أن نضيف إلى الخلاف بين الامارات والسعودية تصريحات محمد بن زايد التي تم الكشف عنها في وثائق «ويكيليكس» التي اعتبر فيها الامير نايف، شقيق الامير سلمان، قرداً بقوله إن نظرية داروين عن أصل الإنسان صحيحة بالنسبة اليه.
لا يسود الهدوء الآن في المملكة السعودية، ولن يكون الامر مملا في الزمن القريب. المشكلة هي أن شبكة العلاقات الشخصية هذه يمكن أن يكون لها تأثير هام على التطورات في المنطقة ولا سيما أن السعودية تحولت إلى محور مركزي تدور حوله المعارك السياسية.