أحدث الأخبار
  • 11:11 . هبوط بورصتي أبوظبي ودبي بضغط من تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 11:11 . رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة وزير الخارجية الشيباني... المزيد
  • 09:20 . بعد كمين رفح.. أبو عبيدة: كتائب القسام تُعدّ لعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال... المزيد
  • 09:19 . الإمارات تعرب عن دعمها لتركيا عقب زلزال إسطنبول... المزيد
  • 09:19 . الرياض وباريس تتفقان على استضافة مؤتمر دولي لحل الدولتين في يونيو المقبل... المزيد
  • 02:27 . "رويترز": ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار... المزيد
  • 02:26 . الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة آسيويين من حريق سفينة في عرض البحر... المزيد
  • 02:25 . خمسة بنوك عاملة بالدولة تتعهد بتوظيف 1700 مواطن في العين... المزيد
  • 02:25 . سلطان عُمان يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا المحادثات الأمريكية الإيرانية... المزيد
  • 10:48 . تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.. إجراءات متبادلة بالطرد وإغلاق الحدود والمجال الجوي... المزيد
  • 10:48 . ترحيلات أمريكية جماعية تثير قلقًا حقوقيًا بعد إرسال 299 مهاجرًا إلى بنما... المزيد
  • 10:42 . أمريكا تكثف ضرباتها الجوية ضد الحوثيين بدعم من حاملات طائرات في البحرين الأحمر والعربي... المزيد
  • 10:41 . سلطان عُمان يستقبل حاكم الشارقة ويؤكد أهمية تعزيز التعاون الثقافي والعلمي... المزيد
  • 08:30 . تقرير: أبوظبي تستخدم مطاراً صومالياً لتهريب السلاح للدعم السريع في السودان... المزيد
  • 03:59 . قلق دولي متزايد بشأن توجه أبوظبي لإعدام المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:07 . تقرير استخباري: أبوظبي تكثف غاراتها الجوية في الصومال... المزيد

"هارتس"تزعم: عبدالله سلم مصر القيادة و"مقرن" ملك السعودية الحقيقي

القدس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2015

"خلال عشر سنوات في الحكم انتهت بوفاته، أبحر عبد الله بالسياسة الداخلية والخارجية للسعودية في منظومة معقدة من الضغوط الداخلية والدولية وحول السعودية لدولة مبادرة ورائدة وأزاح دول مثل العراق وسوريا ومصر على وجه أخص من قيادة الشرق الأوسط".

بهذه الكلمات لخص "تسفي برئيل" محلل الشؤون العربية لصحيفة" هآرتس" ما اعتبره أهم إنجازات الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وقال إنه نجح في تحويل المملكة إلى عنصر إقليمي مؤثر، وحارب الإرهاب وتجاوز الربيع العربي دون أذى، مشيرا إلى أن ولي العهد الحالي مقرن بن عبد العزيز هو الملك الحقيقي للبلاد في ظل تقارير تفيد بإصابة الملك الجديد سلمان بالخرف وشلل الرعاش.

وأضاف "برئيل": في عهده تحولت السعودية من دولة تعمل من خلف الكواليس، وتسير مع تيار الإجماع العربي إلى رأس حربة في الحرب على التنظيمات الإرهابية بعد أن نفذ مواطنوها هجمات 11 سبتمبر 2001. وقادت الصراع ضد بشار الأسد، وأقامت حائط صد ضد التأثير الإيراني بالشرق الأوسط".

وتابع:"نجح الملك عبد الله في تفادي الأثار الثورية بالدول العربية من خلال تخصيص مبالغ ضخمة لتحسين الرواتب وبناء عشرات آلاف الشقق لمحدودي الدخل، وأرسل آلاف الطلبة السعوديين للدراسة خارج البلاد، وحسن مستوى المساعدات للفقراء ووجه الخطباء بكبح زمام التطرف الديني".
لكن وعود عبد الله بمنح النساء الحق في القيادة لم تتحقق، كذلك فلا يمكن للنساء تولي العديد من المناصب، وحرية الرأي مرهونة بتوجيهات القصر الملكي. وهنا تكمن الفجوة الواسعة بين صورة السعودية كدولة موالية للغرب وبين الشكل الحقيقي للنظام الذي هو بعيد كل البعد عما هو متعارف عليه كقيم أوروبية، على حد قول "برئيل".
ومضى محلل "هآرتس" قائلاً: "في مقابل مصر التي يوجه لها اللوم بشكل متواصل من قبل الولايات المتحدة بسبب الممارسات غير الديمقراطية التي ينتهجها نظامها، فإن السعودية التي تشتري أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات معفاة بالطبع من النقد".
الملك الحالي سلمان سيواجه- بحسب "برئيل"- الكثير من التحديات أبرزها تهدئة جيل الشباب من الأمراء الذين يطمحون منذ وقت طويل في تعزيز وضعهم وضمان انتقال سلس للسطلة.
واعتبر التقرير الإسرائيلي أنَّ الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز الذي أصيب في السابق بسكتة دماغية، يؤدي مهام منصبه بشكل جزئي، وأن هناك تقارير غربية تم إنكارها في السعودية تقول إنه يعاني من داء الخرف أو شلل الرعاش، وأن هذا هو السبب في أنه وبينما كان يشغل منصب ولي العهد تم تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد، رغم الكثير من المعارضين لتلك الخطوة.
مقرن 69 عامًا الذي شغل في السابق منصب رئيس الاستخبارات ثم المستشار الخاص للملك عبد الله وكان مسؤولا عن ملف سوريا وأفغانستان، هو الابن الأصغر لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز بن سعود. ومن الآن فصاعدا ستضطر "هيئة البيعة" -التي أنشئت عام 2007 والتي تنحصر مهمتها في التصديق على تعيين أولياء العهد- إلى اتخاذ القرار من سيخلف مقرن وكيف سيكون نظام التوريث. ويتوقع أن تنشب وقتها حرب ضروس على التوريث، لكن رغم ذلك يتوقع أن تحظى المملكة بفترة من الهدوء السياسي.

وذهب "برئيل" إلى أن التقديرات الآن تظهر أن مقرن سيكون الشخصية المهينمة في إدارة السياسات السعودية، وأن سيسعى مثل الملك عبد الله للحفاظ على التوازنات والضوابط التي حفظت استقرار المملكة.

ولفت إلى أن هذه المهمة معقدة وتتطلب ضمان مستقبل اقتصادي وأماكن عمل مناسبة لشباب المملكة الذين يمثلون تقريبا نصف تعداد السكان، بالإضافة إلى تقليص العمالة الأجنبية بشكل حقيقي، والتحرك بين مطالب الليبراليين السعوديين بالسماح بالمزيد من حرية الرأي والسماح للنساء بالقيادة وتوسيع نطاق المهن والوظائف التي يمكن لهن العمل بها وبين النهج "المحافظ والمتصلب" للمدرسة الوهابية.