أحدث الأخبار
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد

«الجوازات»..وتذبذب الأداء

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 14-01-2015


في ذلك المبنى العتيد بشارع سعيد بن طحنون، والمعروف بـ«الجوازات المحلية» للتمييز عن مبنى «الجنسية والمنافذ» على شارع الخليج العربي، ويطلق عليه شعبياً «الجوازات الاتحادية»، يمر كل مواطن ومقيم أو زائر عبر المبنى الأول الذي يشهد ازدحاماً وطوابير، لأنه لم يعد يستوعب الزيادة السكانية لسكان العاصمة، رغم وجود فروع بالضواحي من بني ياس وحتى الرحبة.

فلم تعد أبوظبي كما كانت عندما كان أول مكتب للجوازات بعد قيام الدولة في شقة بشارع لا يزال الناس يطلقون عليه «الجوازات» قبل أن ينتقل لشقق أوسع في مبنى بشارع الشيخ راشد بن سعيد، ثم باتجاه المقر الحالي الذي خضع للعديد من عمليات الصيانة والتجميل دون جدوى.

ثم هناك تذبذب أداء بعض الموظفين.

الأداء والإنجاز يبدأ وينتهي عند أول موظف يستقبل المراجع، ويفترض أن يكون ملماً بالإجراءات كافة، بحيث يعين زملاءه الموظفين بإرسال المراجع وأوراقه كاملة، وفي الوقت ذاته يريح المراجع من تيه بين الطباعين وأروقة ودهاليز المبنى.

تابعت مراجعاً أقبل على موظف الاستقبال، فطلب منه التوجه لطباعة استمارة الطلب، ذهب الرجل لتنفيذ المطلوب، وعندما عاد وجد موظفاً آخر رفض تسلم المعاملة إلا عن طريق الكفيل أو مندوبه، رغم أن الإجراء كان يتم في دقائق ومن صاحب المعاملة نفسه؛ لأنها لم تكن تحتاج كل تلك «اللفة» التي خاضها المراجع.

الإدارة ذاتها، كانت حتى وقت قريب نموذجاً في إعادة هندسة إجراءاتها لتسهيل انسيابية الأداء، قبل أن ينتكس ويتذبذب بالصورة التي ارتفعت معها الأصوات من جديد، مطالبة بإعادة النظر في الأمر، وبالأخص في اختيار الموظفين الذين يتم وضعهم للنظر في اكتمال أوراق المراجعين قبل أن يقدموا معاملاتهم عبر منافذ التسلم و«الكاونترات» المنتشرة.

أمثال هؤلاء الموظفين هم واجهة أي من مرافق الأداء، والذين يتطلب منهم الكفاءة العالية وحسن استقبال المراجعين الذين وُجدوا لخدمتهم، وهو ما تؤكده رؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكانت مصدر الإلهام الأول في حصد الوزارة النصيب الأوفر من جوائز الأداء الحكومي المتميز، وبمعاييرها نضمن تحصين الأداء الرفيع من أي انتكاسات.