أحدث الأخبار
  • 08:30 . تقرير: أبوظبي تستخدم مطاراً صومالياً لتهريب السلاح للدعم السريع في السودان... المزيد
  • 03:59 . قلق دولي متزايد بشأن توجه أبوظبي لإعدام المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:07 . تقرير استخباري: أبوظبي تكثف غاراتها الجوية في الصومال... المزيد
  • 11:58 . الاتحاد العقارية تطمئن مساهميها: لا تغيير في حقوق الملكية رغم تخفيض رأس المال... المزيد
  • 11:58 . "أرامكس" تعلن استقالة الرئيس التنفيذي للشركة... المزيد
  • 11:25 . رئيس الدولة يبحث مع نظيرته المكسيكية تعزيز العلاقات... المزيد
  • 11:23 . الخارجية الأمريكية: لا مكان لتخصيب اليورانيوم في الاتفاقات مع إيران... المزيد
  • 11:19 . تصاعد حرائق الغابات قرب القدس يجبر الاحتلال على الإجلاء ويدفعه لطلب المساعدة الدولية... المزيد
  • 11:18 . 50 شهيدا في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين... المزيد
  • 10:58 . أكثر من 20 غارة فجر اليوم.. تصعيد جوي أميركي في اليمن... المزيد
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد

الكونجرس يطالب أوباما بالكشف عن دور سعودي "محتمل" في هجمات 11 سبتمبر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2015

ضاعف نواب بالكونجرس الأمريكي من جهودهم للضغط على الرئيس باراك أوباما لإصدار وثائق سرية من تقرير سابق، عن هجمات 11 من سبتمبر عام 2001 يُزعم أنها تكشف بالتفصيل عن الدور السعودي في تلك الهجمات الإرهابية بحسب ما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية في تقرير لها.
وإلى نص التقرير:
ضغط مشرعون أمريكيون وجماعات مناصرة على مدار سنوات من أجل الكشف عن تلك الوثائق، وكانت الجهود في ذلك الصدد تحظى بدعم كلا الحزبين بالكونجرس، وأصبحت الآن تحظى بدعم السيناتور الديمقراطي المتقاعد بوب جراهام، وهو الرئيس السابق للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أحد أعضاء اللجنة التي أشرفت على نشر التقرير عند صدوره عام 2002، حيث يأمل مؤيدوه في أن يحشد دعما برلمانيا كافيا للضغط على أوباما لإصدار تلك المعلومات السرية.

ويقول والتر جونز من الحزب الجمهوري "لقد تم إخفاء الحقيقة عن الأمريكيين بما فيه الكفاية، والآن فقد حان الوقت لأن تظهر على الملأ".. وجونز هو من ترأس الجهود المبذولة من أجل الكشف عن تلك الوثائق مع ستيفن لينتش السيناتور الديمقراطي بولاية ماساتشوستس مع عدد قليل من أعضاء الكونجرس، قرأوا جميعهم نتائج ما خلص إليه تقرير سري أُعِدَّ خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن حول الهجمات، وقدموا مشروع قرار جديد أمس الأربعاء يطالب أوباما بالكشف عن تلك الوثائق.

ويصف جونز وبرلمانيون آخرون محتوى الوثائق بأنه "صادم"، والمعلومة المعروفة فعليا هي أن 15 من الخاطفين كانوا سعوديين، غير أن جراهام وبرلمانيين قالوا: "إن الوثائق تشير إلى علاقة السعودية بذلك الحادث، ولا تزال الإدارة الأمريكية مستمرة في إنكار الحقيقة حول الجهة التي مولت الهجمات بشكل رئيسي، وتتستر على السعودية، حليفها الثري في منطقة الشرق الأوسط".

وقال جراهام "إن السعوديين يعرفون ما فعلوه، ونحن نعرف ماذا فعلوا".. يجب التذكير أن جراهام قضى عقدا من الزمن يعمل من أجل الوصول إلى أدق التفاصيل في تلك القضية وكان دائما يصرح أن "المملكة" هي من تقف وراء ذلك الهجوم وليس مجرد عملاء تابعين لها.

ويزعم جراهام أن الفشل في الكشف عن الحقيقة يحفز السعودية على استمرار دعمها المالي للمؤسسات التي ترعى القوى المتطرفة للإسلام، ولطالما كانت السعودية معقلا للجماعات المتطرفة مثل القاعدة وحركة الشباب الصومالية والآن تنظيم الدولة الإسلامية - على حد تعبيره.

أما لينتش، فقد وصف جهود جونز ب "المضنية" من أجل الكشف عن تلك الوثائق وإظهار علاقة السعودية بهجمات 11 من سبتمبر عام 2001، بما فيها ماهية ممولي الإرهابيين الذين اختطفوا الطائرة، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل قرابة 3000 شخصا على الأراضي الأمريكية، وقال لينتش "إننا مستمرون في الضغط، فإصدار ذلك التقرير سيؤثر على الأمن القومي والسياسة الخارجية للبلاد".

وعلى الرغم من الضغط الممارس عليهم من قبل الصحفيين، رفض نواب الكونجرس الإفصاح عن المحتوى الفعلي للوثائق، حيث لا تزال سرية، غير أنهم صرحوا بأن الكشف عن تلك المعلومات ينطوي على إمكانية تغيير السياسية الخارجية والأمن القومي لكنه لا يشكل خطرا على عملاء ووسائل المخابرات، وينبغي على أوباما كشف التفاصيل على الملأ.

تلك الخطوة حظيت بالكثير من دعم الجماعات المناصرة، حيث تقول تيري سترادا، التي قتل زوجها في الهجمات والمشاركة بإحدى تلك الجماعات: "نعلم أن بن لادن والقاعدة هم من هاجمونا في 11 سبتمبر، لكن ذلك هو نصف الحقيقة، أما النصف الآخر موجود بالوثائق السرية".