نظرت محكمة الجنايات في إمارة الشارقة، برئاسة القاضي حسين العسوفي، في أربع قضايا سرقة وابتزاز مالي، المتهم فيها ستة أشخاص من جنسيات دول آسيوية.
تمثلت القضية الأولى في سرقة سيارة كانت متوقفة في منطقة المجاز في الشارقة، واتهم فيها ثلاثة أشخاص بالواقعة، اثنان لا يزالان هاربين، وضبط على ثالث يدعى (ج.ع.أ). ووفقاً لتحقيقات النيابة وقعت السرقة في الرابع من يونيو الماضي، عندما كان صاحب السيارة قد تركها تعمل والمفتاح بداخلها، ونزل لقضاء حاجة، وعندما عاد لم يجدها.
وأثناء جلسة المحاكمة واجه القاضي المتهم الثالث باتهامات النيابة، فأنكر قيامه بالاشتراك في سرقة السيارة، لكنه اعترف بأنه كان يقود المركبة عندما تم القبض عليه من قبل الشرطة، ولم يكن يعلم بأنها سيارة مسروقة، وقرر القاضي تأجيل القضية إلى الشهر المقبل، في انتظار القبض على المتهمين الآخرين.
فيما كانت القضية الثانية المتهم فيها شخص يدعى (ح.أ.ق) بسرقة شركة لتجارة سكراب المعادن، إذ سرق أسلاكاً كهربائية بتاريخ الأول من نوفمبر الماضي. وكان المتهم دخل الشركة، بعد أن قفز من على السور، وخلال الجلسة أنكر المتهم قيامه بالسرقة. وقرر القاضي تأجيل القضية حتى التاسع عشر من يناير المقبل لاستدعاء شهود الإثبات في القضية.
كما اتهم في القضية الثالثة شخص يدعى (ن.ن) بسرقة ملابس نسائية داخلية، وبحسب تحقيقات النيابة دخل المتهم ليلا إلى إحدى الشقق في مدينة الشارقة عن طريق شباك المطبخ، بتاريخ الرابع من يوليو الماضي، وسرق ملابس داخلية نسائية. وخلال الجلسة واجه القاضي المتهم بالتهم المنسوبة إليه، وسأله: هل قمت بخلع أو كسر باب الشقة، فأجاب بأنه سرق، لكنه لم يكسر الباب، ودخل إلى المنزل من نافذة المطبخ التي كانت مفتوحة ليلاً. وقرر القاضي حجز القضية للحكم في جلسة التاسع عشر من يناير المقبل.
وفي القضية الرابعة نظرت محكمة الجنايات في قضية "ابتزاز مالي"، متهم فيها شخص يدعى (م.ز.أ) باكستاني، اتهم بالاتصال بشقيقه الذي يدعى (م.ع.أ) ليحضر له 10 آلاف درهم، وإلا سيقوم باقتحام محل المفروشات العائد إليه وتحطيمه.
وخلال الجلسة حضر الشاهد (ز.ع.ر) الذي أكد سماعه للمتهم وهو يهدد شقيقه على الهاتف لإحضار مبلغ 10 آلاف درهم وإلا سينفذ تهديده. وعندما واجه القاضي المتهم بالتهم اعترف، وطلب مهلة للمصالحة مع شقيقه. وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة الثاني عشر من يناير المقبل لمنح الفرصة للمصالحة بين الطرفين