أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

السعودية اللاعب الأخطر

الكـاتب : علي الجرادي
تاريخ الخبر: 28-12-2014

الاقتصاد مفتاح القوة الرئيس في المعادلة العالمية ومفتاح الاقتصاد العالمي لايزال هو النفط رغم الحديث عن بدائل أخرى والسعودية لا زالت تمتلك هذا السلاح الفعال، في لحظة ما قررت المملكة العربية السعودية استخدام سلاحها الفعال الذي سبق تجريبه في إسقاط الاتحاد السوفيتي والعراق في زمن صدام ولم يكن غزو الكويت إلا محاولة فاشله للهروب من انهيار اقتصادي بسبب تدهور أسعار النفط المورد الرئيس للموازنة العراقية ولازالت.
اليوم يهتز الاقتصاد الروسي والإيراني ومعه الاقتصاد العالمي بسبب القرار السعودي بعدم التقليل من الإنتاج، روسيا أطلقت مبادرة سياسية في سوريا وهي التي وقفت على الضد من الرؤية السعودية، إيران سنسمع صراخها لاحقا وانعكاس تمويلها على أذرعها في المنطقة العربية.
السعودية سياسيا ترعى وفاق خليجي لمواجهة الخطر الإيراني ومصالحه مصريه قطريه تركيه لمحاصرة ثغرات ينفذ منها الإيرانيون والسؤال المعلق حتى الآن ماذا بشأن اليمن كخاصرة للمملكة السعودية وحديقتها الخلفية كيف ستتصرف تجاه سيطرة إيران على اليمن .المؤشرات الأولية تقول بأن النفس الطويل الذي يتسم به السعوديون تجاه ملفات السياسة الخارجية سيكون عنوان مرحلة استعادة النفوذ السعودي في اليمن التي تمثل تهديد للأمن القومي السعودي والخليجي إذا استمرت إيران بالسيطرة على خاصرة المملكة وحديقتها الخلفية وممراتها البحرية وخزاناتها النفطية المجاورة وأقليتها الشيعية القاطنة بجوار آبار النفط وعلى التماس من حدود اليمن.
 بدأت المملكة بإيقاف مساعداتها ومعوناتها لليمن وتبعها دول الخليج والموازنة اليمنية على الحافه ولن يستطيع الاقتصاد اليمني الصمود أشهر لاحقا لكن الانهيار لن يكون في مصلحة المملكة وستسعي لفرض شروط جديده للتغيير المعادلات السياسية اليمنية وإعادة رسم خارطة جديده لحلفائها في الداخل في الوقت الذي لا تستطيع إيران ضخ أموال لدعم الحزينة اليمنية، ما يزيد المشهد تعقيدا في اليمن هو هرولة الرئيس هادي نحو إيران واصدار قرارات كثيره تمكن إيران من إدارة الدولة اليمنية في الوقت الذي يقدم العالم تنازلات للمملكة العربية السعودية بما فيها روسيا في حين يهرع هادي نحو إيران في التوقيت الخطأ، عدى أن اليمن كموقع جغرافي وقواسم مشتركه لا حصر لها تمثل ارتباطها بعمقها الحيوي بالمملكة السعودية ودول الخليج.
 إن على الرئيس هادي وعلي حركة الحوثي الحاكمة للقرار السياسي في اليمن ان يدركوا أن الهرولة نحو إيران سيمثل كارثه جديده وإن اليمن لا تتحمل الافتراق عن قدرها ومصيرها الجغرافي والاقتصادي مع السعودية ودول الخليج وإن الذهاب لإيران كنوع من المناكفة للمملكة لن يضر إلا باليمن واليمن فقط.