أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مسرحها ألمانيا والسويد والنمسا.. موجة عداء للإسلام تجتاح أوروبا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-12-2014

بات المسلمون في أوروبا تحت نيران التهديد بفعل تعاظم تأثير الأحزاب اليمينية بشكل ملحوظ في العديد من الدول الأوروبية، وانتشار التنظيمات القومية الشوفينية بشكل أوسع، مستفيدة من القلق الذي يبديه الغرب إزاء ازدياد أعداد المهاجرين الذين يفدون إلى بلادهم من الدول الإسلامية.
ويرى مراقبون أن «الإسلاموفوبيا» باتت تتخذ طابعا مؤسساتيا ودستوريا، وأضحت تستعمل كأداة في السياسة الانتخابية، وفي السياق القومي والإقليمي على حد سواء في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولم تعد تقتصر فقط على الأفراد والجماعات، وإنما امتدت إلى أجندات الأحزاب السياسية، الأمر الذي جعل المشاعر المعادية للمسلمين في أوروبا تأخذ شكلا أوضح في السنوات الأخيرة، سواء من خلال الإنترنت، أو من خلال مجموعات صغيرة تنظم احتجاجها في الشارع ضد ما تسميه «أسلمة أوروبا».
واعتدت مجموعة من العنصريين الرافضين لوجود المسلمين في النمسا، على مسجد تابع للاتحاد الإسلامي التركي، في العاصمة النمساوية فيينا، وعلقوا رأس خنزير على باب المسجد. وأوضح بيرم قرار، إمام جامع «قوجه تبه» في فيينا، أن الاعتداء الذي شهده المسجد يأتي بالتزامن مع تزايد الاعتداءات المرتكبة ضد المسلمين ومساجدهم يوما بعد آخر.
ووصف الاعتداء بـ»غير المقبول أبدا»، مشيرا إلى أنه تم قبيل صلاة الصبح عندما كان المصلون يهمون لأداء الصلاة، وأن إدارة المسجد قامت بإبلاغ الشرطة على الفور.
وأضرم مجهول النار في مسجد وسط السويد ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، بحسب الشرطة، فيما يعاني ذلك البلد من أزمة سياسية سببها تزايد انتشار انصار اليمين المتطرف. وصرح المتحدث باسم الشرطة لارس فرانزيل «القى شخص ما شيئا عبر نافذة مغلقة، وبعد ذلك اشتعلت النار في الداخل». وأضاف ان «ما بين 15 و20 شخصا في المكان».
أظهر بحث أجرته مؤسسة إكسبو السويدية، المناهضة للعنصرية، أن 12 اعتداء على الأقل استهدفت المساجد في السويد خلال العام الجاري، وشملت هذه الاعتداءات، خلال الأشهر الأخيرة، الإضرار بمباني المساجد، وكسر زجاج النوافذ، وحرق السجاد، ورسم صلبان معقوفة (شعار النازية) على مداخلها.
وشارك حوالى 17 الفا و500 شخص أوائل الأسبوع الحالي في تظاهرة في دريسدن شرق المانيا وهم يرددون ترانيم عيد الميلاد، تعبيرا عن رفضهم «لأسلمة الغرب»، وذلك بدعوة من حركة مناهضة للإسلام.
في المقابل، شهدت مدن المانية عدة تظاهرات شارك فيها حوالى عشرين ألف شخص احتجاجا على حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيجيدا) الشعبوية التي شهدت في الأسابيع الأخيرة صعودا سريعا في دريسدن بعد ان كان عدد مؤيديها بضع مئات فقط في تشرين الاول/اكتوبر.
وناشد رئيس وزراء ولاية بادن ـ فورتمبرغ الألمانية فيندفريد كريتشمان من اجل «تطهير ذاتي للإسلام».
وقال كريتشمان في تصريحات لصحيفة «تاجس شبيغل» الألمانية المقرر صدورها اليوم السبت إنه من واجب كل الأديان أن «تطهر نفسها باستمرار من تيارات معادية لحقوق الإنسان»، موضحا أن «هذا الأمر ينطبق أيضا على الإسلام».
وذكر كريتشمان المنتمي لحزب الخضر الألماني أن هناك تيارات أصولية انتشرت في العالم العربي، «مهد الإسلام»، وتحولت إلى العنف والإرهاب، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي بسهولة إلى انتشار أحكام مسبقة ومخاوف تجاه الإسلام.
وحركة «الاوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب» في المانيا شعارها الرئيسي هو رفض الأسلمة والجهاديين او الأجانب الذين يرفضون الاندماج في المجتمع. أما أهدافها فهي الإسلام والأجانب ووسائل الاعلام (كلهم كاذبون) والنخب السياسية والتعددية الثقافية.. التي من شأنها إضعاف الثقافة المسيحية الالمانية.