أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

"التايم": نظام القذافي يقفون وراء حملة الإمارات ومصر ضد الإسلاميين

نيويورك – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2014

أكد محللون  لمجلة "التايم" الأمريكية أن أعضاء سابقين بنظام معمر القذافي تربطهم علاقات قوية بالأسرة الحاكمة في الإمارات ومسؤولي الأمن في مصر، يدفع باتجاه التدخل العسكري المصري والإماراتي في الشأن الليبي، لدعم حكومة طبرق ضد الإسلاميين.

وأوضحت المجلة أن السبب وراء اشتعال المعارك المستمرة منذ نهاية الأسبوع الماضي، حول مينائي رأس لانوف والسدرة النفطيين الرئيسيين بليبيا، يعود إلى تخوف قوات فجر ليبيا التي يقودها الإسلاميون من تخطيط مصر لتسليح حكومة برلمان طبرق شرقي ليبيا.

وأشارت إلى أن القتال الذي تسبب في إغلاق المينائين أظهر كيف أن الخوف من التدخل المصري في ليبيا يقود إلى تصعيد الصراع المسلح هناك.

ونقلت المجلة عن "كلاوديا جازيني"المحللة الكبيرة المتخصصة في الشأن الليبي بمجموعة الأزمات الدولية، أن قوات فجر ليبيا لديها معلومات أو اعتقاد بأن القوات التابعة لحكومة طبرق جرى تعزيز قدراتها العسكرية.

وأضافت أنه كلما زادت أدلة تدخل مصر في الصراع كلما زادت المفاجآت الخطيرة على الجانب الآخر، كما حدث خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وذكرت المجلة أن حكومة طبرق تدعم قوات خليفةحفتر، الذي أعلن الحرب مطلع العام الجاري على فجر ليبيا، في وقت تخشى فيه مصر من أنعدم الاستقرار هناك قد يمتد إلى أرضها، خاصة أن البلدين يشتركان في حدود صحراوية طويلةاستخدمت لتهريب السلاح منذ ثورة 2011م.

وأشارت إلى أن عبدالفتاح السيسي  يعتبر حكومة طبرق حليفة له في الصراع الإقليمي ضد الإسلام السياسي.

ونقلت عن "فريدريك ليهي" المحلل البارز ببرنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن، أن هناك رغبة لإعادة تشكيل الساحة السياسية في ليبيا بشكل يضمن عدم وجود أي دور قوي للإخوان المسلمين والإسلاميين السياسيين.

وأشار إلى أن التخوف السياسي الأكبر لدى البعض يتمثل في وجود دولة مجاورة يهيمن فيها الإخوان المسلمون.

وأضافت المجلة أنه وعلى الرغم من نفي المسؤولين المصريين التدخل العسكري المباشر في ليبيا، إلا أن مصر اتخذت العديد من الخطوات لدعمحكومة طبرق، ففي أغسطس الماضي أكد مسؤولون أمريكيون على أن مصر سمحت باستخدام قواعدهاالجوية من قبل الإمارات لشن هجمات جوية مفاجئة في ليبيا، وفي نوفمبر أرسلت مصر قواتخاصة في حملتين داخل ليبيا، وفقًا لما ذكره مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية.

وذكرت "جازيني" أن القوات المتحالفةمع حكومة طبرق استقبلت في أكتوبر الماضي، أسلحة خفيفة بعد قيام سفينة مصرية بتفريغحمولتها في ميناء طبرق.

وأضافت المجلة أن ليبيا تعد واحدة من الساحات التي اشتركت فيها مصر مع الإمارات والسعودية في صراع إقليمي ضد قوى الإسلام السياسي، حيث تقف تركيا وقطر على الجانب الآخر بدعمها للإخوان المسلمين وقوى الإسلام السياسي، وسط منافسة على النفوذ في سوريا ولبنان وفلسطين.

ونقلت عن "كريس تشيفز" المتخصص في العلوم السياسية، أنه من الواضح أن مصر شاركت في دعم قوات "حفتر" في بعض المجالات، وحذر من أن ليبيا في خطر من أن تصبح حربًا بالوكالة بين ميليشيات استبدادية وإسلاميين محافظين، حيث تقوم القوى الإقليمية المختلفة بدعم القوى المتنافسة هناك.

وذكرت المجلة أنه وبعد مرور أكثر من 6 أشهرمنذ بدء القتال، فإن قوات حفتر فشلت في إزاحة الإسلاميين، وبعض المسؤولين المصري ينفقدوا ثقتهم وحماستهم تجاه حفتر.

ونقلت عن "جازيني" أن السياسة المصرية والإماراتية تجاه ليبيا متأثرة بشكل كبير بضغط من أعضاء في نظام معمر القذافي، فبعض قادة نظام القذافي تربطهم علاقات قوية بالأسرة الحاكمة في الإمارات ومسؤولي الأمنفي مصر.

وأشار "ليهي" إلى أن انتصار القوات الموالية لحكومة طبرق في ساحة المعركة لن يأتي إلا بمزيد من المشكلات، لأن الإسلاميين لن يذهبوا في هدوء، وربما يتجهون إلى تكتيكات أخرى عبر حملة إرهابية، مضيفًا أنهم في ذلك سيتجهون للعمل السري وهو أمر خطير، معتبرًا أن الشيء المؤكد في ليبيا هو استمرار حمام الدم.