أحدث الأخبار
  • 03:59 . قلق دولي متزايد بشأن توجه أبوظبي لإعدام المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:07 . تقرير استخباري: أبوظبي تكثف غاراتها الجوية في الصومال... المزيد
  • 11:58 . الاتحاد العقارية تطمئن مساهميها: لا تغيير في حقوق الملكية رغم تخفيض رأس المال... المزيد
  • 11:58 . "أرامكس" تعلن استقالة الرئيس التنفيذي للشركة... المزيد
  • 11:25 . رئيس الدولة يبحث مع نظيرته المكسيكية تعزيز العلاقات... المزيد
  • 11:23 . الخارجية الأمريكية: لا مكان لتخصيب اليورانيوم في الاتفاقات مع إيران... المزيد
  • 11:19 . تصاعد حرائق الغابات قرب القدس يجبر الاحتلال على الإجلاء ويدفعه لطلب المساعدة الدولية... المزيد
  • 11:18 . 50 شهيدا في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين... المزيد
  • 10:58 . أكثر من 20 غارة فجر اليوم.. تصعيد جوي أميركي في اليمن... المزيد
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد
  • 02:31 . جامعة أبوظبي تطلق 17 برنامجاً أكاديمياً مبتكراً لمواكبة متطلبات المستقبل... المزيد

أمير سعودي يتهم "أصحاب السلطة" بتقديم مصالحهم الخاصة على مصالح العامة

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-12-2014

انتقد  الأمير السعودي  خالد بن طلال  من سماهم "أصحاب الجاه والنفوذ والسلطة" مؤكدا أنهم جميعا  يقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة، وأن الأقلية  هم من يؤثرون المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية.

وفي تدوينه له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "توتير" اليوم (الاثنين) قال الأمير خالد بن طلال: "أصحاب الجاه والنفوذ والسلطة والمال ثلاثة أنواع: من يقدم مصلحته الشخصية على المصلحة العامة وهم الأغلبية، ومن يوازن بين المصلحتين وهم البعض، ومن يقدم المصلحة العامة على مصلحته الشخصية وهم الأقلية".

وتابع ابن طلال قائلا  "اللهم سخرنا أن نكون من النوع الثالث، اللهم اجعلها استقامة لا كرامة وقبولا لا استدراجاً".

وعُرف الأمير السعودي «خالد بن طلال» وهو ابن شقيق العاهل السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز، عرف بانتقاداته اللاذعة لعدد من الأمور الجدلية في المملكة حيث سبق أن وجّه انتقادات حادة إلى «أصحاب المناصب والنفوذ والسلطة» الذين دعموا الانقلاب على حكم الرئيس «محمد مرسي»، قائلا: إن إجازة «الخروج على ولي الأمر في مصر، حتى في حال الاختلاف معه، يجيز لمن يرغب بفعل ذلك في السعودية».

ومؤخرا، هاجم الأمير «خالد بن طلال»، الشيخ «عبداللطيف آل الشيخ» رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة، واصفا إياه بأنه «مدمر الهيئة ومحارب الحسبة»، لافتا إلى أن من أشار على ولي الأمر بتعيينه وإعطائه صلاحيات خان الأمانة، وتوقع أنه «كما تم طرده من الإمارة سابقا فسيتم طرده من الهيئة قريبا».

من ناحية أخري، سبق للأمير وأن انتقد طريقة تطبيق حكومة بلاده للشريعة الإسلامية، حيث قال في تغريدات سابقة له: إن «مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ، لا يُسمع له صوت في النوازل»، وأن «وزير الشؤون الإسلامية يقوم بفصل الخطباء»، كما أوضح أن «وزير العدل يراقب تغريدات القضاة والمحامين، فيما تقوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمحاربة الاحتساب، بعكس الدور المناط لها بالأساس وهو تطبيق الاحتساب» وفقا لتعبيره.

تلك المواقف التي توصف بالجريئة في ظل تضييق واسع على سياسة الانتقاد إجمالا في المملكة العربية السعودية، تنذر بأنه وبعد التحديث الأخير الذي أرفقه الأمير في تعريفه الشخصي لحسابه على «تويتر» فإنه يحمل المزيد في جعبته للنظام الحاكم.

وكان الأمير خالد بن طلال قد أضاف على حسابه الشخصي بداية العام الهجري الحالي قائلا "لقد أصبح اللعب السياسي على المكشوف !!… فعليه يجب أن يكون الرد كذلك على المكشوف درءًا للمفسدة و سَدًّا لِلذَّرِيعَة والوعد في بداية 1436 بإذن الله تعالى"، وهو ماوصفه البعض بأنه بداية لصراع مكتوم داخل الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية.