أحدث الأخبار
  • 12:40 . شرطة الفجيرة تطيح بعصابة لسرقة عملاء البنوك... المزيد
  • 12:33 . محمد بن راشد: الإمارات تعتمد أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026... المزيد
  • 12:31 . تقرير: شركة تابعة للشيخ طحنون زودت الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ... المزيد
  • 11:56 . أرباح أدنوك للحفر ترتفع 17% في تسعة أشهر... المزيد
  • 11:54 . زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية... المزيد
  • 11:31 . "الصحة" تطلق الدليل العلمي المحدّث للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن 2025... المزيد
  • 11:30 . المركزي: موافقة مسبقة من البنك والعميل شرط لتسويق المنتجات المصرفية عبر الهاتف... المزيد
  • 11:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم رفات أسير من غزة.. وحماس تنفي علمها بمواقع جثامين الأسرى... المزيد
  • 11:28 . البرهان: تقدير القيادة في الفاشر كان المغادرة بعد الدمار الكبير... المزيد
  • 10:39 . محللون: سقوط الفاشر في قبضة الدعم السريع يهدّد بتقسيم جديد في السودان... المزيد
  • 10:38 . ثلاثة وزراء يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة... المزيد
  • 08:16 . أبوظبي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق إنشاء أول شركة أسلحة في الخليج... المزيد
  • 06:04 . ماذا نعرف عن صناديق الثروة السيادية في الإمارات؟ وكيف تشابكت السلطة مع المال؟... المزيد
  • 01:00 . محمد عبدالله القرقاوي.. صانع التحول الحكومي ومهندس الرؤية المستقبلية للإمارات... المزيد
  • 11:24 . أوكرانيا تستهدف موسكو بقرابة 200 طائرة مسيرة... المزيد
  • 11:22 . القضاء التركي يستدعي رئيس بلدية إسطنبول بتهمة التجسس... المزيد

بعد اغتيال "أبو عين".. كيري لعباس: أسكت، فسكت!

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-12-2014

كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الأحد(14|12)، النقاب عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو الذي أجبر السلطة الفلسطينية على عدم اتخاذ أي قرار رداً على مقتل الوزير زياد أبو عين، على أيدي جنود الاحتلال الأسبوع الماضي، بالقرب من رام الله.

 ونقلت مراسلة الصحيفة "عميرة هاس" المقيمة في رام الله، عن قيادي كبير في السلطة يحضر اجتماعات ما يعرف بـ "القيادة الفلسطينية"، أن كيري مارس ضغوطاً واضحة على قيادة السلطة لثنيها عن اتخاذ أي قرار.

 واستدرك القيادي قائلاً: إنه لم يكن من الوارد لدى قيادة السلطة الفلسطينية منذ البداية اتخاذ أي قرار بتنفيذ التهديد بوقف التعاون الأمني، مشيراً إلى أن الإصرار على تواصل التعاون الأمني ينسجم مع توجهات رئيس السلطة محمود عباس، الذي لازال يراهن على دور الولايات المتحدة في تحقيق تسوية للصراع.

 وشدد القيادي على أن هدف مسؤولي السلطة من إطلاق التهديدات بوقف التعاون الأمني؛ هو التنفيس عن الغضب داخل صفوف حركة "فتح"، مشدداً على أن مسؤولي السلطة الذين توعدوا بوقف التعاون الأمني يتبنون مواقف مختلفة خلال الاجتماعات المغلقة.

 وأضاف القيادي: "إسرائيل تعي أن التهديد بوقف التعاون الأمني هي تهديدات بدون تغطية، لأن قيادات السلطة تحرص على مصالحها الاقتصادية والشخصية".

 يذكر أن قيادة السلطة عقدت اجتماعاً، مساء الأربعاء الماضي، لاتخاذ قرارات بشأن الرد على مقتل أبو عين، وفي ختام الاجتماع أعلن أنه سيتم اتخاذ قرارات حول الرد في اجتماع آخر يعقد يوم الجمعة، وعندما عقد الاجتماع يوم الجمعة تقرر أن يتخذ قرار مساء اليوم الأحد.

وأوضح القيادي أن التهديدات بوقف التعاون الأمني تشبه التهديدات بالتوقيع على اتفاقية "روما"، التي تسمح بانضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية، والتهديد بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يحدد موعد انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.

 وكان وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون، قلل من أهمية التهديدات التي تطلقها السلطة بوقف التعاون الأمني، مدعياً أن هذا التعاون يخدم في الأساس السلطة الفلسطينية.

 وخلال مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الاسرائيلية الثانية، مساء الجمعة الماضي، طمأن يعلون الرأي العام الصهيوني، مشدداً على أن تهديدات قادة السلطة هذه إنما جاءت بدافع "تهدئة" الجمهور الفلسطيني، وأن التعاون الأمني لن يتوقف.

 وأضاف أن "السلطة لا يمكنها وقف التعاون الأمني لأنه يهدف إلى إضعاف حركة حماس، لأنها تدرك أنه في حال قويت حماس، فإنها ستسيطر على الضفة الغربية".