طالب المندوب السعودي في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، مجلس الأمن بوضع تنظيم "حزب الله" وتنظيمات عراقية على لائحة المنظمات الإرهابية، لافتاً إلى اتخاذ بلاده إجراءات عديدة من أجل مكافحة الإرهاب.
وأكد المعلمي، أن المملكة حذرت من تفاقم الوضع في سورية، لكن ذلك لم يلق استجابة من المجتمع الدولي.
وأشاد مندوب الولايات المتحدة لمجلس الأمن، ديفيد بريسمان، بقرار المجلس رقم 2170 الذي اتخذه في شهر آب/ أغسطس الماضي، والذي يقضي بمنع الجهاديين الأجانب من الالتحاق بالتنظيمات الجهادية وتضييق الخناق حولها، لكنه أكد في الوقت نفسه على ضرورة العمل بحزم وتعاون أكبر من أجل تجفيف منابع مصادر التمويل المتعددة لهذه الجماعات، إضافة إلى ضرورة التركيز على الثغرات التي تستغلها هذه المنظمات في تمويلها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد افتتح، جلسة خاصة لمناقشة سبل تعزيز الجهود الرامية للتصدي لخطر الارهاب العالمي، وخطر المقاتلين الاجانب الناجم عن وجود ونشاط منظمات كـ "داعش" و"جبهة النصرة" و"بوكو حرام" و"الشباب المجاهدين"، والتي وصل عدد المقاتلين فيها إلى أكثر من خمسين ألفاً من ثمانين دولة، بحسب الأمين العام.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن النقاش الدائر حول مصادر تمويل المنظمات الإرهابية في سورية والعراق بشكل خاص، ومنع المقاتلين الأجانب والجهاديين من الالتحاق بها، وتحديد وتجفيف مصادر تمويلها عبر تشديد العقوبات على مشتري النفط من "النصرة" و"داعش".