أحدث الأخبار
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد

أكاديمي : لائحة الإمارات للمنظمات الإرهابية يستحي منها حتى بوش الابن

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2014

انتقد رئيس مركز الشؤون الفلسطينية في بريطانيا الدكتور ابراهيم الحمامي قرار دولة الإمارات العربية المتحدة الذي صنف 83 تنظيما إسلاميا ضمن المنظمات الإرهابية، ورأى حكام الامارات قرروا بذلك دخول الموسوعة الدولية هذه المرة بأكبر قائمة للمنظمات "الارهابية" دفعة واحدة.
واستغرب الحمّامي في تصريحات لوكالة "قدس برس" اللندنية، الأحد (16|11)، قرار حكام الإمارات أن يزجّوا ببلدهم الآمن المسالم في أتون صراعات المنطقة، وإلى الجانب المعادي للشعوب وتطلعاتها، وقال: "يدعمون حفتر والسيسي والباجي السيبسي وعلي صالح، ويحركون المؤسسات الاعلامية التي تعمل من هناك كالعربية وما شابهها لتمرير أكاذيب وتضليلات ضد الثورات العربية، وحولوا الامارات المزدهرة لمكب نفايات بشرية تحتضن كل من تلفظهم شعوبهم من طغاة المنطقة، وآخر المطاف لائحة "ارهاب" يستحي حتى بوش الابن منها وتشير لأمر واحد لا ثاني له، إنهم أعلنوا حربهم الخاصة ضد المؤسسات والجماعات الاسلامية في كل مكان".
وأشار الحمامي إلى أن اللائحة المذكورة خلت من أي حركة أو تنظيم غير اسلامي، ولم تشمل على سبيل المثال جماعة أمناء الهيكل اليهودية ولا حزب الله الشيعي أو من يقتل المسلمين في بورما البوذية أو جيش الرب والروح القدس المسيحية في أفريقيا، واحتوت اللائحة على روابط اسلامية في أوروبا والولايات المتحدة تعمل على خدمة المسلمين في تلك البلاد برخص رسمية وهي في غالبيتها الساحقة إن لم تكن جميعها مسجلة كمؤسسات خيرية غير ربحية غير سياسية.
وأضاف: "أيضاً شملت لائحتهم مؤسسات إغاثية يستفيد منها آلاف المحتاجين عبر العالم وفي كل مكان، تخضع حساباتها وتحويلاتها ومشاريعها للتدقيق المباشر من قبل السلطات المسجلة لديها، هكذا يرمونهم بالارهاب وبكل بساطة. ووضعوا كذلك هيئة علماء المسلمين بكل مشايخها وعلمائها، وهم أئمة ودعاة وفقهاء لا يحملون سلاحا، ولا يتدخلون في السياسة إلا بما يرضي الله والشعوب الثائرة. ومن الملفت أن الامارات والسعودية وباكستان هي الدول الوحيدة التي اعترفت بحكم طالبان التي صنفتها القائمة على أنها "إرهابية"، كما وضعوا كل فصائل المعارضة السورية تقريباً في لائحتهم لكنهم لم يقتربوا مجرد اقتراب من داعميه أو من نظامه الذي ذبح مئات الالاف وشرد الملايين".
ولفت الحمامي الانتباه إلى أنه وعلى الرغم من هذه الأبعاد السلبية للقرار الإماراتي بحق عشرات الجمعيات والمنظمات الإسلامية، إلا أن له إيجابيات كذلك، وقال: "لقد كشف حكام الإمارات بشكل لا لبس فيه عن موقفهم المعادي لكل ما هو اسلامي، وسيكون ذلك بمثابة شرارة لتتوحد المؤسسات العاملة في الغرب - أوروبا وأمريكا- تحديداً لاتخاذ موقف من هذا الموقف المعادي، وراس المال جبان كما يقولون، وقد ارتضى حكام الامارات أن يكونوا طرفاً معادياً في المنطقة لشعوبها ومحتضناً لطغاتها، لن يطول الوقت قبل أن تكون الامارات نفسها ساحة لردات الفعل من ابنائها ومن المظلومين، ردات فعل قانونية وسياسية وحقوقية واعلامية تكشف الوجه القبيح وتضرب الصورة التي يرسمونها لأنفسهم خاصة في الغرب".
ورأى الحمامي أن من يُمارس الارهاب هي تلك السلطات التي تختطف البشر وتخفيهم، وقال: "إن من يُمارس الارهاب هم هؤلاء الذين باسم "أمن الدولة" يعتقلون وينكلون ويسحبون الجنسية ويتخذون العائلات رهائن ويمنعون الناس من السفر... من يُمارس الارهاب هو من يزج بخيرة رجال الامارات وروادها ونخبتها في السجون ويأتي بحثالات مطرودة طريدة ليصبحوا مستشارين أمنيين يتحدثون باسم والامارات في المحافل الدولية".
وأضاف: "آن الأوان ليقف الجميع وقفة واحدة ضد ممارسات عيال زايد خاصة الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والتعذيب الذي طال أكثر من مائتي شخص من 13 دولة ووثقته مؤسسات حقوقية على رأسها هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية... آن الأوان لحراك مجتمعي ومؤسساتي وفي كل مكان للتواصل مع صناع القرار والضغط في اتجاه استصدار قرارات تحقيق وتجريم في تلك الممارسات، آن الأوان لتحريك قضايا في المحاكم ذات الاختصاص والوصاية الدولية ضد الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها السلطات هناك، هم أعلنوا حربهم القذرة ضد المؤسسات الاسلامية (لا الحركات والفصائل)، وعليهم أن يدفعوا الثمن بكل الطرق والوسائل المتاحة والمشروعة"، على حد تعبيره.