يعتقد الكثيرون أن النوم خلال يوم العمل من الأمور المحظورة لكن الواقع هو أن كل موظف يمكنه الاستفادة من استراحة الظهيرة كما يشاء سواء في تناول الطعام أو الرياضة أو القيلولة القصيرة التي يعود الموظف بعدها للعمل بتركيز أكبر.
تعود القيلولة القصيرة أثناء ساعات الدوام بالنفع على صاحب العمل إذ تحسن من أداء الموظف خلال النصف الثاني من اليوم، كما يؤكد الخبراء. ودفع هذا الأمر بعض الشركات لإعداد غرف مجهزة لنوم الموظفين ورصدوا تحسنا في أداء الموظفين الذين استغلوا استراحة الظهيرة في قيلولة قصيرة.
ويقول هانز غونتر فيس من الجمعية الألمانية لأبحاث وطب النوم في تصريحات لموقع MEEDIA الألماني الإخباري: "تزيد القيلولة القصيرة وقت الظهيرة من درجة إنجاز العمل". ولا تقتصر فوائد القيلولة على تحسين أداء العمل فحسب بل تمتد أيضا إلى خفض مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية وزيادة درجة التركيز.
وتتطلب القيلولة السليمة عدة شروط من بينها ألا تزيد عن نصف ساعة بحيث تنتهي قبل دخول الجسم في مرحلة النوم العميق. وأفضل فترة للقيلولة هي بعد تناول وجبة الغداء ويفضل اختيار مكان جيد التدفئة وهادئ للقيلولة.