| 12:40 . شرطة الفجيرة تطيح بعصابة لسرقة عملاء البنوك... المزيد |
| 12:33 . محمد بن راشد: الإمارات تعتمد أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026... المزيد |
| 12:31 . تقرير: شركة تابعة للشيخ طحنون زودت الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ... المزيد |
| 11:56 . أرباح أدنوك للحفر ترتفع 17% في تسعة أشهر... المزيد |
| 11:54 . زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية... المزيد |
| 11:31 . "الصحة" تطلق الدليل العلمي المحدّث للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن 2025... المزيد |
| 11:30 . المركزي: موافقة مسبقة من البنك والعميل شرط لتسويق المنتجات المصرفية عبر الهاتف... المزيد |
| 11:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم رفات أسير من غزة.. وحماس تنفي علمها بمواقع جثامين الأسرى... المزيد |
| 11:28 . البرهان: تقدير القيادة في الفاشر كان المغادرة بعد الدمار الكبير... المزيد |
| 10:39 . محللون: سقوط الفاشر في قبضة الدعم السريع يهدّد بتقسيم جديد في السودان... المزيد |
| 10:38 . ثلاثة وزراء يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة... المزيد |
| 08:16 . أبوظبي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق إنشاء أول شركة أسلحة في الخليج... المزيد |
| 06:04 . ماذا نعرف عن صناديق الثروة السيادية في الإمارات؟ وكيف تشابكت السلطة مع المال؟... المزيد |
| 01:00 . محمد عبدالله القرقاوي.. صانع التحول الحكومي ومهندس الرؤية المستقبلية للإمارات... المزيد |
| 11:24 . أوكرانيا تستهدف موسكو بقرابة 200 طائرة مسيرة... المزيد |
| 11:22 . القضاء التركي يستدعي رئيس بلدية إسطنبول بتهمة التجسس... المزيد |
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن وكالات الاستخبارات الأمريكية علمت أن شركة يرأسها مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، قامت بتزويد الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ.
وتعود الواقعة إلى عام 2022، لكن لأول مرة يتم الكشف. وذكرت الصحيفة أنه تم توفير التكنولوجيا للصين من قبل مجموعة G42، وهي مجموعة الذكاء الاصطناعي الرائدة في الإمارات، ويرأسها الشيخ طحنون.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، نقلا عن مصدرين، أن تقنية G42 تم نقلها إلى شركة التكنولوجيا الصينية هواوي.
وقال مصدران للصحيفة البريطانية إن هذه التكنولوجيا استخدمت لتطوير صواريخ جو-جو من طراز PL-15 وPL-17 الصينية، مما يمنحها ميزة على الولايات المتحدة.
وقال اثنان من المصادر التي تحدثت إلى فاينانشيال تايمز إن التكنولوجيا التي قدمتها مجموعة "جي 42" لشركة هواوي تضمنت برنامجا لتحسين طيران الصواريخ.
وقال التقرير إنه لم يكن واضحا ما إذا كانت الشركة الإماراتية تعلم أن جيش التحرير الشعبي الصيني سوف يستخدم هذه التكنولوجيا.
ورغم أن أبوظبي ربما لم تنتهك أي قوانين، فإن المسؤولين الأميركيين الذين أصبحوا على علم بهذه الصفقة ناقشوا كيفية تأثيرها على التعاون مع الإمارات في ذلك الوقت، بحسب الصحيفة.
كانت هذه التقنية متطورة بما يكفي ليعتقد المسؤولون الأمريكيون أنها ستمنح المقاتلات الصينية مزيداً من الوقت لاستهداف المقاتلات الأمريكية في أي حرب حول تايوان. تُعتبر التقنية التي لا ترتبط صراحةً بأنظمة الأسلحة، ولكن يمكن استخدامها فيها، ذات استخدام مزدوج، وتفرض الولايات المتحدة قيوداً على تصديرها إلى الخارج.
توترات مع إدارة بايدن
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات توترت بين أبوظبي وإدارة بايدن في عام 2022 بسبب الخلافات في الشرق الأوسط وأوروبا.
وانتقد مسؤولو بايدن أبوظبي لسماحها لروسيا بتجاوز العقوبات الأمريكية عقب حربها على أوكرانيا. في الوقت نفسه، أبدت أبوظبي استياءها من رد الولايات المتحدة على هجمات الطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون في اليمن على الإمارات.
في العام السابق، ضغطت إدارة بايدن على الإمارات لوقف بناء مشروع ميناء صيني بالقرب من أبوظبي للاشتباه في أغراض عسكرية محتملة. وأشارت معلومات استخباراتية مسربة نُشرت على منصة ديسكورد عام ٢٠٢٣ إلى أن بناء القاعدة لا يزال مستمراً رغم الضغوط الأمريكية.
تحسن العلاقات
وتتمتع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عموماً بعلاقات أفضل مع دولة الإمارات.
وكان موقع ميدل إيست آي، قد أفاد في مايو أن زيارة ترامب القصيرة إلى الإمارات، مقارنة بإقاماته الأطول في السعودية وقطر خلال جولته الخليجية، تعكس مخاوف بعض المسؤولين الأميركيين بشأن قرب الإمارات من الصين، وخاصة في مجال التكنولوجيا.
ووافقت الإمارات على شراء مئات الآلاف من أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا في مايو، خلال زيارة ترامب للبلاد. إلا أن الصفقة واجهت عدة تأخيرات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت عدة وسائل إخبارية أن الولايات المتحدة وافقت على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي بقيمة مليارات الدولارات إلى الإمارات.
وكان الاتفاق الأصلي الموقع بين الولايات المتحدة والإمارات ينص على أن تشتري أبوظبي ما يصل إلى 500 ألف من أحدث شرائح الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا سنوياً، بدءاً من عام 2025. ومن هذا المبلغ، سيذهب 400 ألف إلى مراكز البيانات ومشاريع الذكاء الاصطناعي التي تديرها شركات أمريكية داخل الإمارات.
لكن 100 ألف شريحة، كانت مخصصة مباشرةً لشركة G-42. ووفقاً لبلومبرغ، لا يشمل الترخيص الأولي أي شرائح لشركة G-42. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت سابقاً أن المسؤولين الأمريكيين يريدون منع شركة G-42 من الوصول المباشر إلى الشرائح.