أدان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الاثنين (10|11)، محاولة اشعال النار في مسجد ستراسبورج الكبير شرقي فرنسا مساء السبت الماضي متعهدا بمتابعة المسؤولين عن هذا "الفعل المشين".
وقال الوزير كازنوف في بيان، اليوم، إن المسجد الكبير في ستراسبورغ والذي يعتبر أحد من أهم المساجد في فرنسا واستهدف من قبل "بمحاولة اجرامية للحرق" في وقت مبكر الأحد ولكن التدخل السريع من قبل فرق الاطفاء حالت دون وقوع أضرار كبيرة.
وأكد أن التحقيقات جارية لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة، مشيرا إلى أنه بعث برسالة "تضامن وتعاطف" للقائمين على المسجد والمصلين الذين يرتادون المسجد وأكد أنه "يشاركهم حزنهم وسخطهم في وجه هذا الهجوم على مكان عبادتهم".
على صعيد متصل دان وزير الداخلية الفرنسي عملا عنصريا مشابها حصل في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع تمثل في رسم شعارات نازية على جدران حي في العاصمة الفرنسية، مشيرا الى ان قوات الأمن تسعى وراء مرتكبي هذا العمل.
وأكد الوزير التزامه بحماية أماكن العبادة لجميع الأديان من مثل هذه الأفعال المشينة والهجمات التي تستهدفهم ومحاربة كل مظاهر الكراهية والتعصب، مشيرا الى ان هذه الافعال ضد القيم الاساسية للجمهورية للفرنسية.