لقيت مستوطنة يهودية مساء اليوم الاثنين (10|11) مصرعها، وأصيب اثنان آخران بجراح في عملية طعن جديدة نفذها شاب فلسطيني في منطقة المجمع الاستيطاني "عتصيون" جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ثاني عملية طعن خلال ساعات.
وذكرت مصادر عبرية بان الشاب الفلسطيني ماهر حمدي الهشلمون من الخليل نفذ عملية طعن في مفترق "عتصيون" جنوب بيت لحم وأسفر عن قتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين جروح احدهما وصفت بالخطيرة.
وأشارت إلى أن منفذ العملية والذي أصيب برصاص الاحتلال نقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم" ولم يعرف مصيره، وان العملية تمت في نفس المكان الذي تم فيه اختطاف الجنود الثلاثة قبل ثلاثة شهور ومن ثم عثر على جثثهم بالمكان.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن منفذ العملية أسير محرر قضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.
ونشر جيش الاحتلال قوات معززة في مدينة الخليل وخاصة شارع الخليل - بيت لحم ونصب حواجز عسكرية واحتجز المركبات والمارة.
ومن جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مؤكدة أن منفذها احد عناصرها، واعتبرتها بأنها تؤكد صوابية نهج المقاومة.
وقالت الحركة في بيان لها :" إن العمليتين البطوليتين التي تم تنفيذهما في تل أبيب وشمال الخليل، تأتيان في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، وجريمة إعدام الشهيد الفلسطيني خير الدين حمدان بن كفر كنا الباسلة".
وحيت أهالي الضفة الغربية الذين "يبرهون اليوم على صوابية النهج من خلال الرد المؤلم على الاحتلال في عملتين نوعيتين". حسب قولها.
وكان شاب آخر قتل في عملية طعن نفذها شاب في تل أبيب من مخيم عسكر قرب نابلس محسوب على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين بجراح.