أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

الكشف عن صفقة أبرمها "بلير" مع السعوديين بـ41 ألف جنيه استرليني شهرياً

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2014

أشارت وثيقة مسربة إلى أن توني بلير تمكن من إبرام عقد مع شركة نفط أسسها واحد من كبار أفراد العائلة السعودية الحاكمة قيمته 41 ألف جنيه استرليني شهرياً إضافة إلى عمولة قدرها 2 % من أي صفقة من الصفقات المليونية التي يساعد على إحرازها، بحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وتم الاتفاق على العقد في نوفمبر من العام 2010 بين مؤسسة طوني بلير وشركاه وشركة النفط المعروفة باسم بيترو- سعودي، وينص على أن يقوم رئيس الوزراء السابق بتقديم الشركة إلى قائمة معارفه في الصين، بما في ذلك الشخصيات السياسية الكبيرة. ووافقت الشركة على عدم الإفصاح عن دور طوني بلير لأي أحد دون إذن مسبق.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن تفاصيل عقد كان قد تم التفاوض عليه بالنيابة عن طوني بلير، وهذا هو أول دليل على العمل الذي يقوم به طوني بلير لصالح شركة نفطية في الشرق الأوسط، كما يتوقع أن تؤدي هذه المعلومات إلى تجدد النقد الموجه إلى دور طوني بلير كمبعوث للشرق الأوسط وإلى مصالحه التجارية الشخصية غير المعلن عنها.
ويواجه بلير اتهامات تتعلق بالتربح من قائمة معارفه في المنطقة بعد أن جر بريطانيا إلى الحرب في العراق وأوقف تحقيقاً كان يقوم به مكتب مكافحة الفساد في قضية فساد مزعومة تتعلق بصفقة سلاح مع المملكة العربية السعودية تقدر قيمتها بعدة مليارات من الجنيهات الاسترلينية.
وأسس شركة بيترو- سعودي بشكل مشترك كل من رجل الأعمال السعودي طارق عبيد والأمير تركي بن عبدالله آل سعود، أحد أبناء العاهل السعودي الحالي الملك عبد الله بن عبدالعزيز، ولها مشاريع في غانا وإندونيسيا وفنزويلا وتونس، وتشتمل إحدى الصفقات التي أبرمتها على استثمار من ماليزيا بقيمة 1,7 مليار دولار، أي ما يعادل 1,1 مليار جنيه استرليني.
وأفاد مصدر في شركة بيترو- سعودي نهاية هذا الأسبوع: "إن لدى بلير روابط عميقة في الشرق الأوسط وهذا هو الذي عرفنا عليه. لدينا معارف مشتركون كثيرون وهؤلاء يعرفوننا على المزيد من الناس. كانت تلك مهمة سرية استهدفت مساعدتنا في تطوير أعمالنا في الصين".
لكن العقد لم يدم سوى شهوراً معدودة، إلا أن الـ"صنداي تايمز" تمكنت من الحصول على نسخة من العقد المكون من 21 صفحة بين مؤسسة طوني بلير وشركاه من جهة وشركة النفط من جهة أخرى، والذي ينص على أن بلير وفريقه سيعملون مقابل مكافأة شهرية بالإضافة إلى رسوم نجاح مقداره 2 % من قيمة كل صفقة يتمكن من إحرازها.
كما أن العقد ينص على أن مؤسسة طوني بلير وشركاه ستساعد في إيجاد مصادر محتملة للاستثمار الجديد، وعلى أن طوني بلير سيقوم بنفسه بالتعريف بالشركة لدى "كبار القادة السياسيين، وصناع السياسة الصناعية، والكيانات التجارية وغير ذلك من الأشخاص في الصين الذين نعتبرهم نحن وأنتم ذوي فائدة للاستراتيجية الدولية لشركة بيترو-سعودي".
ويقول أوليفر مايلز، سفير بريطانيا السابق في ليبيا والذي طالب بإقالة طوني بلير من منصب مبعوث إلى الشرق الأوسط، إن على طوني بلير أن يكشف عن مصالحه التجارية، ويضيف: "لقد كان من الخطأ إبقاء هذا الأمر سراً أو حتى إضمار النية بإبقائه سراً."
وكان مايلز أحد الموقعين على رسالة في حزيران/ يونيو الماضي نصت على أن مسؤولية بلير عن الأزمة في العراق وانعدام الشفافية بشأن مصالحه الخاصة يجعلانه غير مناسب للقيام بهذا الدور.
أما مكتب بلير فأعلن أن عمله مع شركة بيترو-سعودي لا علاقة له بالشرق الأوسط وأنه كان "لبضعة شهور" فقط.