09:12 . عُمان والكويت والبحرين تطالب بإطلاق سراح مواطنيها من أسطول الصمود... المزيد |
09:08 . 27 باحثًا من جامعة عجمان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم... المزيد |
09:07 . "ميدل إيست آي": أبوظبي تنشر رادارات جديدة لدعم "إسرائيل" في صد هجمات الحوثيين... المزيد |
07:42 . رئيس الدولة يستقبل رئيس الوزراء اليمني في أبوظبي... المزيد |
05:07 . مباحثات سعودية قطرية حول التعاون الدفاعي والقضايا الإقليمية... المزيد |
05:07 . مباحثات إماراتية ـ كازاخية لرفع مستوى التعاون العسكري والدفاعي... المزيد |
05:06 . آخر سفينة من أسطول الصمود تواصل طريقها نحو غزة... المزيد |
11:55 . القطاع الخاص غير النفطي بالدولة يسجل أقوى نمو في 7 أشهر خلال سبتمبر... المزيد |
11:55 . طحنون بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز الشراكة الإماراتية – التركية... المزيد |
11:54 . حماس تترقب وتتحفّظ على خطة ترامب... والبيت الأبيض يلوّح بخطوط حمراء... المزيد |
11:53 . الاحتلال يحتجز 200 ناشط من “أسطول الصمود” في سجن كتسيعوت... المزيد |
09:02 . مقتل شخصين في عملية طعن ودهس خارج كنيس يهودي في مانشستر... المزيد |
08:49 . الإمارات وتركيا توقعان اتفاق مبادلة عملة بقيمة 18 مليار درهم... المزيد |
07:13 . إيلون ماسك يصبح أول نصف تريليونير في التاريخ... المزيد |
01:31 . "العالمية القابضة" تستحوذ على 45% من شركة هندية بمليار دولار... المزيد |
01:09 . الشارقة تعتمد 1 أكتوبر بداية السنة القضائية... المزيد |
كشف تقرير صحفي أن أبوظبي أنشأت قاعدة جديدة في منطقة القرن الأفريقي؛ وجهزتها بمعدات تكنولوجية حديثة لرصد هجمات الحوثيين على الكيان الصهيوني، في دعم عسكري واستخباراتي جديد للاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس أبشع حرب إبادة في التاريخ الحديث بحق أبناء قطاع غزة.
وأفاد موقع "ميدل إيست آي" أن "الإمارات تبني قواعد استراتيجية في اليمن والصومال، وتوطد علاقات أمنية وثيقة مع إسرائيل لتوسيع نفوذها البحري".
وأضاف أن "الإمارات نشرت رادارًا إسرائيليًا من طراز ELM-2084 في بوساسو بالصومال، لرصد الهجمات اليمنية على إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر والخليج".
وأوضح أن "الرادار الإسرائيلي الذي نشرته أبوظبي يُستخدم كجزء من منظومة (القبة الحديدية) لمواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ، مما يعكس دورًا إسرائيليًا مباشرًا في البنية التحتية الأمنية في المنطقة".
وذكر أن " تقارير تشير إلى تسريع أبوظبي بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع "إسرائيل" في أرخبيل سقطرى في اليمن، لتعزيز السيطرة في المحيط الهندي وممرات الخليج ".
وبين أن " هذا التمركز الاستراتيجي يُظهر استخدام الإمارات لـ"إسرائيل" كداعم تقني وأمني خفي لتعزيز السيطرة على البحر الأحمر وخليج عدن" .
وأكد "تواجد ضباط اسرائيليين على الأرض في الجزر، كما تسمح أنظمة الرادار الاسرائيلية وغيرها من الأجهزة العسكرية والأمنية للإمارات بمراقبة وإحباط الهجمات التي يشنها الحوثيون ".
وحسب الموقع، فإن القواعد لا تُبنى على أراض سيادية إماراتية، بل في مناطق خاضعة لحلفاء أبوظبي مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وقوات طارق صالح، إلى جانب إقليمي بونتلاند وأرض الصومال (صوماليلاند) في الصومال.
وقد شملت المواقع الجديدة عبد الكوري وسمحة في سقطرى، ميدي والمخا في اليمن، إلى جانب بوصاصو وبربرة في الصومال، وجزيرة ميون (بريم) في مضيق باب المندب.
تُعد جزيرة ميون في مضيق باب المندب المركز الأكثر استراتيجية ضمن هذه الحلقة. فالجزيرة، التي عُرفت تاريخيا بـ"بوابة الدموع"، تتحكم في أحد أهم الممرات العالمية لنقل النفط والبضائع.
منذ عام 2021، رُصد بناء قاعدة جوية فيها، حيث يمتد مدرج الطائرات اليوم لمسافة 1.85 كم، مع منشآت ضخمة يمكن أن تؤوي طائرات استطلاع ومسيرات متطورة.
دخلت الإمارات سقطرى عام 2015 بذريعة المساعدات الإنسانية عقب إعصار "تشابالا"، لكن وجودها سرعان ما تحول إلى سيطرة عبر المجلس الانتقالي، الذي بسط نفوذه على الأرخبيل في يونيو 2020.
اليوم، تحتضن جزر الأرخبيل – خاصة عبد الكوري وسمحة – قواعد جوية جديدة تسمح بمراقبة ممرات الملاحة من المحيط الهندي وحتى باب المندب.
تكشف صور الأقمار الصناعية عن تطوير إماراتي واسع في قاعدة بوصاصو الجوية، شمل بناء رادارات متطورة (فرنسية وإسرائيلية الصنع) قادرة على رصد آلاف الأهداف على مدى 400 كم.
كما تحولت بربرة إلى مركز إقليمي متكامل يضم ميناء عميقا ومدرجا بطول 4 كم يستقبل الطائرات الثقيلة، ما جعلها محطة رئيسية لربط القواعد المنتشرة بين اليمن والقرن الأفريقي.
وتؤكد تقارير دبلوماسية أن قاعدتي بوصاصو وبربرة تُستخدمان في دعم قوات الدعم السريع (RSF) في السودان، من خلال نقل السلاح والذخيرة على متن طائرات شحن عسكرية روسية الصنع (IL-76) وأمريكية (C-130).
يرى خبراء أن توسع أبوظبي جاء نتيجة هشاشة الدول المحيطة مثل اليمن والصومال والسودان وليبيا، ما أتاح لأبوظبي ممارسة نفوذ يتجاوز حجمها الحقيقي كدولة صغيرة ذات جيش محدود.
ويرى مراقبون أن هذا الحضور يعكس مشروعا هيمنيا واسع النطاق، قائما على المال والقوة العسكرية والدبلوماسية الناعمة، يمتد من موانئ أفريقيا إلى جزر اليمن ومضائق الملاحة الدولية، وتسخير هذا النفوذ لصالح الكيان الصهيوني وفيما يخدم حرب الإبادة العدوانية على غزة.