أحدث الأخبار
  • 01:39 . سكان غزة يرزحون تحت الأمطار في ظل منع الاحتلال إدخال الخيام... المزيد
  • 01:28 . "إسرائيل" تحث ترامب على وضع التطبيع شرطاً لحصول السعودية على مقاتلات إف- 35... المزيد
  • 09:43 . ثمان طائرات لنقل الجماهير الإماراتية لمؤازرة "الأبيض" أمام العراق... المزيد
  • 08:02 . الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة مواد بتروكيماوية قبالة الإمارات... المزيد
  • 07:12 . واشنطن بوست: أبوظبي تواجه غضباً وضغوطاً بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 01:16 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في السودان وغزة... المزيد
  • 01:13 . مساء اليوم.. قمة من العيار الثقيل بين الشارقة والعين والوحدة يتسلّح بالأرقام أمام خورفكان... المزيد
  • 01:12 . مسؤولون أمريكيون يعقدون اجتماعات طارئة حول فنزويلا وسط تصاعد التوتر العسكري... المزيد
  • 11:33 . رئيس كوريا الجنوبية يزور أبوظبي الأسبوع المقبل... المزيد
  • 11:32 . أبوظبي تنهي تحقيقات "تهريب أسلحة" إلى الجيش السوداني وتؤكد في الأمم المتحدة: لا حل عسكرياً للحرب... المزيد
  • 11:15 . مجلس الأمن الدولي يصوت الاثنين على مشروع أمريكي بشأن غزة... المزيد
  • 11:12 . ترامب يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بمقاتلات الشبح F-35... المزيد
  • 11:11 . حاكم دارفور يدعو إلى دعم “الجنائية الدولية” للتحقيق في جرائم الفاشر... المزيد
  • 11:10 . حماس تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لمواجهة الكارثة الإنسانية بغزة... المزيد
  • 07:44 . تقرير يتّهم 25 دولة بتزوّيد الاحتلال الإسرائيلي بالنفط خلال حرب غزة... المزيد
  • 07:43 . بعد أيام من اختفائه في سوريا.. مركز مناصرة معتقلي الإمارات يطالب بكشف مصير الشامسي فوراً... المزيد

الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات

محمد بن زايد وبوريس جونسون - أرشيفية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2025

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، مارس ضغوطاً سرية على مسؤول إماراتي رفيع المستوى للحصول على مشروع تجاري خاص بقيمة مليار دولار، وذلك بعد أقل من عامين من تركه منصبه.

وأفادت الصحيفة البريطانية أن وثائق مسربة تشير إلى أن جونسون سعى لاستغلال علاقاته التي بناها خلال فترة حكمه لتحقيق مكاسب شخصية، مما يثير تساؤلات حول انتهاكه لقواعد الأخلاقيات.

تشير الملفات المسربة إلى أن نجاح الخطة كان يعتمد على وجود واجهة مؤثرة لدى الشيوخ، لذا قاموا بتوظيف بوريس جونسون.

وكشفت الوثائق أن جونسون انضم إلى شركة ناشئة تُدعى "بيا أدفايزري"، وهي شركة غير معروفة تعمل في مجال التمويل المناخي، بهدف استغلال نفوذه لفتح الأبواب في أبوظبي، وتحديداً للحصول على دعم من صندوق "مبادلة" الاستثماري السيادي، الذي يمتلك أصولاً تزيد عن 300 مليار دولار.

تشير الملفات إلى أن جونسون كان سيعمل "كمستشار رئيسي" للشركة، وكان من المقرر أن يحصل على حصة شخصية تبلغ 24% من أسهم الشركة، التي كان سيتم تأسيسها في منطقة "غيرنسي" القضائية السرية. كما كان من المقرر أن تحصل مساعدته السابقة، شيلي ويليامز-ووكر، على 20% إضافية.

كما تكشف الوثائق أن جونسون قام بالاتصال بخلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لصندوق "مبادلة" ورئيس نادي مانشستر سيتي، والذي كان قد استضافه جونسون ثلاث مرات في مقره الرسمي في "داونينج ستريت" أثناء توليه منصب رئيس الوزراء.

وفي أبريل 2024، سافر جونسون إلى أبوظبي، حيث ألقى خطاباً مقابل 350 ألف دولار، ثم التقى بالمبارك لمناقشة مشروع "بيا أدفايزري". تشير مسودة رسالة أُعدت لاحقاً إلى أن جونسون كان يأمل في إشراك المبارك في المشروع، مما يعد انتهاكاً واضحاً لقواعد الأخلاقيات التي تمنع الوزراء السابقين من ممارسة الضغوط التجارية على جهات اتصال اكتسبوها في مناصبهم العامة.

تثير هذه التسريبات تساؤلات حول إساءة استخدام جونسون لـ"بدل تكاليف المهام العامة" (PDCA)، وهو بدل حكومي بقيمة 115 ألف جنيه إسترليني سنوياً مخصص للمهام العامة فقط. ينفي جونسون الاتهامات، واصفاً القصة بأنها "هراء"، ومؤكداً أن البدل قد استُخدم "بالكامل وفقاً للقواعد".

وأشار إلى أن جونسون مارس ضغوطاً على جهة اتصال من فترة وجوده في منصب رفيع، وهو ما يتعارض مع قواعد الأخلاقيات المصممة لمنع الوزراء السابقين من استغلال خدماتهم العامة. وتُظهر الملفات المسربة أن هيئة الرقابة لم تكن قد وافقت بعد على وظيفته.

ولم يرد جونسون على أسئلة حول تفاصيل المشروع أو الأرباح التي حققها منه. وقد دعا سياسيون من حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين إلى إجراء تحقيق فوري في استخدام جونسون للأموال العامة.