أحدث الأخبار
  • 08:40 . مركز حقوقي: استمرار إخفاء جاسم الشامسي يضع السلطات السورية أمام مسؤولية قانونية وإنسانية... المزيد
  • 07:10 . نتنياهو أمام المحكمة بعد تقديم طلب عفو دعمه ترامب... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تواصل مسار العسكرة.. شراكة جديدة مع مجموعة إيطالية لتعزيز الترسانة الأمنية وتوسيع النفوذ... المزيد
  • 11:46 . وزير الداخلية الفرنسي يعارض منع القاصرات من ارتداء الحجاب... المزيد
  • 11:44 . الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا... المزيد
  • 11:43 . ترامب يؤكد تعليق قرارات اللجوء لفترة طويلة... المزيد
  • 11:40 . طهران تستقبل مسؤولًا سعوديًا رفيعًا في مباحثات حساسة حول قضايا المنطقة... المزيد
  • 11:38 . منح وسام الإنتربول من الطبقة العليا لأحمد الريسي رغم الاتهامات الحقوقية ضده... المزيد
  • 07:58 . موقع دفاعي: ظهور مدافع هاوتزر صينية مع قوات تدعمها أبوظبي في اليمن... المزيد
  • 07:43 . نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا رسميا للعفو عنه في قضايا الفساد... المزيد
  • 05:55 . صحيفة: حماس تحضير لنقل إدارة غزة إلى لجنة التكنوقراط وتستكمل مواقعها القيادية الشاغرة... المزيد
  • 01:25 . مستشار أسري: شروط مبالغ فيها وتدخلات أسرية أدت لتعثر العديد من الزيجات في الإمارات... المزيد
  • 12:44 . 159 قتيلا وأكثر من 200 مفقود في إعصار مدمر يضرب سريلانكا... المزيد
  • 12:24 . رفع أسعار الوقود بشهر ديسمبر في الإمارات... المزيد
  • 11:59 . وكالة: مصر تدرّب قوة شرطية فلسطينية للمشاركة في حفظ الأمن بغزة بعد الحرب... المزيد
  • 07:57 . مقاومة التطبيع: سفير أبوظبي لدى تل أبيب يحافظ على تراث الاحتلال بينما يُسحق التراث الفلسطيني... المزيد

مركز حقوقي: اختفاء القرضاوي بعد تسليمه إلى أبوظبي يثير مخاوف من القمع العابر للحدود

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-08-2025

قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات إن احتجاز الشاعر والناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي في أبوظبي منذ أكثر من سبعة أشهر، يثير قلقاً متزايداً في الأوساط الحقوقية والإعلامية، وسط اتهامات بممارسة "قمع عابر للحدود" ضد المعارضين.

وأوضح المركز، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، أن السلطات اللبنانية أوقفت القرضاوي في ديسمبر الماضي أثناء محاولته دخول أراضيها، مشيراً إلى أنه بدلاً من ترحيله إلى مصر أو تركيا، حيث يحمل جنسية ويواجه تهماً ذات دوافع سياسية، قامت بيروت بتسليمه إلى الإمارات رغم عدم وجود أي صلة قانونية له بها.

 واعتبر المركز أن هذه الخطوة تمثل استخداماً غير مشروع لقانون الجرائم الإلكترونية الإماراتي خارج نطاقه القانوني.

وأضاف البيان أن القرضاوي كان منذ يناير الماضي رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة في الإمارات، مشيراً إلى أن فريقه القانوني أكد أنه لم يُسمح له بالتواصل مع عائلته سوى مرتين فقط؛ الأولى في مارس عبر مكالمة هاتفية استمرت عشر دقائق، والثانية بعد أسابيع عقب إثارة القضية إعلامياً.

كما أوضح أن محاميه قدّموا شكوى إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاعتقال التعسفي للمطالبة بتحقيق مستقل في قضيته.

ووفقاً للمركز، فإن سلطات أبوظبي تقول إن احتجاز القرضاوي "يتماشى مع المعايير القانونية وحقوق الإنسان" وتؤكد أنه يخضع للتحقيق بتهم مرتبطة بـ"المساس بالأمن العام"، إلا أن هذه التهم ما تزال غامضة، مع وجود مخاوف من إمكانية تمديد احتجازه إلى أجل غير مسمى.

وأشار البيان إلى أن القضية تعكس ما وصفه بـ"القمع العابر للحدود"، موضحاً أن مذكرة التوقيف صدرت من السلطات المصرية، لكن لبنان استجاب لطلب إماراتي يُعتقد أن خلفيته مرتبطة بالعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين.

وذكر المركز أن القرضاوي، المعروف بدعمه لحركات الحرية في المنطقة، كان قد نشر تسجيلاً مصوراً يحذر فيه من دور الأنظمة العربية، ومنها الإمارات، في قمع الثورات الشعبية في سوريا، معتبراً أن هذا الموقف كان السبب المباشر في استهدافه.

ونقل المركز عن محاميه اللبناني قوله: "إسكات القرضاوي سيجعل الآخرين يخشون التعبير عن آرائهم." فيما أشار بيان صادر عن عائلته إلى أن: "كل يوم يمر من دونه يجلب المزيد من الألم والمعاناة لبناته الصغيرات."

وختم مركز مناصرة معتقلي الإمارات بيانه بالتحذير من أن قضية القرضاوي قد تشكل سابقة خطيرة تشجع أنظمة أخرى على ملاحقة معارضيها في الخارج، بما يقوّض حرية التعبير والمعارضة السياسية في المنطقة.