أحدث الأخبار
  • 10:57 . "الطوارئ والأزمات" تتابع تطورات الحالة الجوية وتؤكد جاهزيتها للتقلبات المرتقبة... المزيد
  • 09:29 . داخلية غزة تنشر وحداتها من مناطق انسحاب الاحتلال وتتعهد بإنهاء الفوضى... المزيد
  • 09:12 . رئيس وزراء قطر يبحث مع ماكرون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:53 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ انسحاباً تدريجياً من عدة مناطق في غزة... المزيد
  • 08:52 . تقرير: دبي تجذب 440 شركة متخصصة في إدارة الثروات والأصول... المزيد
  • 08:51 . ريم الهاشمي: الإمارات قدّمت 1.8 مليار دولار دعماً إنسانياً وتنموياً لغزة... المزيد
  • 01:34 . فحوص جينية اختيارية لطلبة المدارس المواطنين... المزيد
  • 01:33 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بقانون لتنظيم المصرف المركزي والقطاع المالي... المزيد
  • 11:16 . حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:14 . اجتماع عربي أوروبي في باريس يطالب بضمان تنفيذ كامل لاتفاق غزة... المزيد
  • 11:12 . شهداء وعشرات المفقودين بقصف إسرائيلي على غزة رغم التصويت على وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:11 . زلزال بقوة 7.6 يضرب الفلبين وتحذيرات من تسونامي... المزيد
  • 01:16 . ضمن "دبلوماسية الذكاء الاصطناعي" لترامب.. واشنطن توافق على بيع رقائق "إنفيديا" لأبوظبي... المزيد
  • 01:02 . سلطان القاسمي يحث سكان الشارقة على تسجيل بياناتهم في التعداد... المزيد
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد

المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟

جدل يتجدد حول تقييد حرية التعبير بعد إحالة ناشطين إلى النيابة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2025

أعلن المكتب الوطني للإعلام في الدولة عن إحالة مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى النيابة العامة الاتحادية، بزعم مخالفتهم "معايير المحتوى الإعلامي" على المنصات الرقمية.

وأوضح المكتب أن فريق الرصد التابع له يعمل على مدار الساعة لمتابعة ما ينشر، والتعامل مع أي تجاوزات عبر تنبيه المستخدمين أو إحالتهم للجهات القضائية.

وبرغم أن المكتب أكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى "حماية المجتمع من المحتوى غير الهادف" والحفاظ على "بيئة إعلامية مسؤولة"، إلا أنها تعكس اتجاهاً متنامياً نحو تشديد الرقابة على الفضاء الرقمي، وتضع قيوداً إضافية أمام المواطنين والمقيمين في التعبير عن آرائهم، فالقوانين التي تندرج تحت بند "ضبط الإعلام الرقمي" كثيراً ما تُستخدم بعبارات فضفاضة مثل "المحتوى غير الهادف" أو "المخالف للقيم"، وهي صياغات تتيح مساحة واسعة للتأويل وتفتح الباب أمام محاسبة أصحاب الرأي أو الانتقاد السلمي للسياسات العامة، بحسب تقارير حقوقية.

وتأتي هذه الإحالات في وقتٍ تزداد فيه أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات للنقاش العام في ظل تراجع دور وسائل الإعلام التقليدية. لكن تحويل أي مخالفات مزعومة إلى المحاكم، يثير مخاوف حقوقية من أن تتحول هذه القوانين إلى أدوات لتكميم الأصوات المستقلة، بدل أن تكون مجرد آلية تنظيمية للمحتوى.

ففي مارس الماضي، أصدر المكتب بياناً مشابهاً أكد فيه أن الدولة تفرض التزاماً على جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بما يعكس "سياسات الدولة ونهجها القائم على التسامح". لكن منتقدين يعتبرون أن مثل هذه البيانات تخفي خلفها رغبة في فرض رواية واحدة، وتحجيم أي نقاش عام قد يفتح الباب لانتقاد السياسات أو المطالبة بالإصلاح.

ويرى خبراء الإعلام أن التحدي الحقيقي يكمن في إيجاد توازن دقيق بين ضبط منصات التواصل لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وبين احترام الحق في حرية الرأي والتعبير بوصفه حقاً أساسياً مكفولاً بالمواثيق الدولية. لكن استمرار إحالة المستخدمين إلى القضاء تحت مبررات عامة، قد يعزز الانطباع بأن الرقابة هي الهدف الأساسي، لا الحماية المجتمعية.