أحدث الأخبار
  • 07:00 . أنور قرقاش: الإمارات ستضطلع في مستقبل غزة... المزيد
  • 01:24 . شركة قطرية تستحوذ على 27% من منطقة بحرية مصرية... المزيد
  • 01:20 . الإمارات ترحب مع دول عربية وإسلامية بخطوات حماس تجاه خطة ترامب... المزيد
  • 12:40 . سوريا تبدأ أول انتخابات تشريعية بعد سقوط الأسد... المزيد
  • 12:08 . شرطة دبي تقبض على أعضاء عصابة ترويج مخدرات... المزيد
  • 11:42 . استمرار المظاهرات الاحتجاجية في المغرب لليوم الثامن على التوالي... المزيد
  • 10:41 . مصر تجري انتخابات مجلس النواب في نوفمبر... المزيد
  • 02:14 . الاحتلال الإسرائيلي يوافق على خط الانسحاب الأولي... المزيد
  • 09:29 . القاهرة تستضيف غداً حواراً فلسطينياً يناقش مستقبل غزة... المزيد
  • 09:17 . مطار دبي الأعلى عالمياً من حيث المقاعد المجدولة في أكتوبر... المزيد
  • 08:37 . سلطان القاسمي يفتتح "مركز الدراسات العربية" في البرتغال... المزيد
  • 08:21 . بعد احتفائه بردها.. ترامب يعود لتحذير حماس... المزيد
  • 07:31 . تركيا تنقل ناشطي أسطول الصمود المحتجزين لدى الاحتلال إلى إسطنبول... المزيد
  • 06:48 . إعلام إسرائيلي: غداً بدء المرحلة الأولى من مفاوضات خطة ترامب بشأن غزة... المزيد
  • 12:56 . قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غزة رغم مطالبة ترامب بوقف النار... المزيد
  • 12:34 . الجهاد الإسلامي تشيد برد حماس على خطة ترامب: تعبير عن موقف المقاومة... المزيد

في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.. أبوظبي تروّج لتحسين سجلها الحقوقي "سيئ السمعة"

هيئة حقوق الإنسان خلال مباحثات مع "المفوضية السامية"
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2025

بينما يوافق 26 يونيو "اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب"، وتدعو الأمم المتحدة فيه إلى إنهاء جميع أشكال التعذيب والمعاملة القاسية، تواصل سلطات أبوظبي تقديم صورة وردية عن سجلها الحقوقي، في وقت لا تزال فيه تحتجز العشرات من النشطاء والإصلاحيين والأكاديميين خلف القضبان، رغم انتهاء فترة محكومياتهم، وسط صمت رسمي وتعتيم إعلامي.

وفي هذا السياق، أعلنت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الدولة – وهي هيئة حكومية – أنها بحثت مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان سبل "تعزيز التعاون" في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، بدعوى تطوير منظومة حقوق الإنسان في الدولة.

وأكد رئيس الهيئة، مقصود كروز، خلال لقائه وفد المفوضية في أبوظبي، أن الإمارات ملتزمة بالاستفادة من التجارب الدولية لتعزيز المعرفة والقدرات المؤسسية في هذا المجال.

وفي خطوة أخرى لتجميل صورتها الحقوقية سيئة السمعة، نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" إشادة منسوبة للمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، ريم السالم، خلال الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان، وصفت فيها ما أحرزته الإمارات في تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين بأنه "استثنائي"، وأثنت على ما سمّته "الإرادة السياسية القوية" للدولة في هذا المجال، مشيدة بالإصلاحات القانونية ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية.

لكن هذه التصريحات – رغم أهميتها – لا تغطي على الواقع الحقوقي القاتم في الدولة، حيث لا تزال سلطات أبوظبي تتجاهل نداءات المنظمات الحقوقية الدولية بالإفراج عن معتقلين رأي انتهت محكومياتهم منذ سنوات، من أبرزهم شخصيات أكاديمية وشيوخ كبار وقيادات تربوية فاعلة في المجتمع.

كما وثّقت تقارير أممية ومنظمات غير حكومية استخدام أبوظبي لأساليب التعذيب وسوء المعاملة في السجون، وفرض العزلة والحرمان من الرعاية الطبية والمحاكمات العادلة.

يأتي هذا التناقض الصارخ بين الخطاب الرسمي والممارسات الفعلية ليعزز الانتقادات المتزايدة بأن أبوظبي تسعى إلى تحسين صورتها دوليًا من خلال واجهات رسمية ومؤتمرات دولية وشهادات انتقائية، في وقت تواصل فيه تقييد حرية التعبير، وقمع النشطاء، وتجاهل التزاماتها الحقوقية الأساسية أمام المجتمع الدولي.