أحدث الأخبار
  • 09:12 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تعتقل ناشطاً سودانياً بسبب انتقاد الدعم السريع... المزيد
  • 08:49 . وزير الدفاع الإيراني يزور دبي استجابة لدعوة إماراتية... المزيد
  • 06:09 . مرسوم بتعيين أربعة مساعدين لمحافظ المصرف المركزي... المزيد
  • 01:03 . مركز "تريندز" يطلق 10 كتب جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب... المزيد
  • 12:49 . "اسوشييتد برس": إدارة ترامب متفائلة بإمكان التوصل إلى اتفاق تطبيع "سعودي–إسرائيلي"... المزيد
  • 12:06 . السودان: أسلحة أوروبية تتدفق إلى الدعم السريع عبر أبوظبي ونطالب الاتحاد بوقف التصدير فوراً... المزيد
  • 11:29 . وصول حاملة طائرات أمريكية إلى البحر الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع فنزويلا... المزيد
  • 11:28 . ترامب يعتزم الاجتماع مع خصمه زهران ممداني عمدة مدينة نيويورك الجديد... المزيد
  • 11:17 . الفصائل الفلسطينية: أي وجود أجنبي في غزة انتقاص لسيادتنا ونرفضه بالكامل... المزيد
  • 11:15 . رئيس وزراء العراق يوجّه بتسهيل دخول جماهير "الأبيض" إلى البصرة... المزيد
  • 11:12 . الإمارات: ممارسات الاحتلال في الضفة والأقصى انتهاكات خطيرة تدفع المنطقة نحو الانفجار... المزيد
  • 11:08 . صحيفة إماراتية: حماس مستعدة لإلقاء السلاح الثقيل وفق شروط... المزيد
  • 09:23 . حماس تؤكد إخفاء الاحتلال أعدادا من الأسرى في سجونه... المزيد
  • 08:55 . زوجة جاسم الشامسي تكشف تفاصيل اعتقاله.. والسلطات السورية ترفض الكشف عن مصيره... المزيد
  • 07:16 . غداً.. انطلاق معرض دبي للطيران 2025 بدورته الـ19... المزيد
  • 12:08 . استشهاد وإصابة فلسطينيين في حملات دهم وحصار إسرائيلي بالضفة... المزيد

تحت ضغط أمريكي... دمشق تجري محادثات مع "إسرائيل" ولوحات دعائية في تل أبيب تروّج لتوسيع التطبيع

قادة عرب على لوحة إعلانية في قلب تل أبيب
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2025

في مؤشر جديد على اتساع دائرة الضغوط الأمريكية لدفع المنطقة نحو موجة تطبيع جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، كشف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن الإدارة السورية الحالية برئاسة أحمد الشرع تُجري محادثات هادئة مع الجانب الإسرائيلي "حول جميع القضايا"، مؤكدًا أن دمشق لا تسعى إلى الحرب، بل منفتحة على فرص التسوية.

وأشار باراك، في حديثه لشبكة "الجزيرة" الإخبارية، إلى ضرورة "إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة"، معتبرًا أن سقوط نظام بشار الأسد فتح الباب للسلام، وأن "ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون الإقليمي".

وأعاد التأكيد على ما وصفها بـ"رؤية الرئيس دونالد ترامب المفعمة بالأمل والقابلة للتحقيق" بشأن مستقبل سوريا. وكان لقاء قد جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض منتصف مايو الماضي، أسفر عن قرار برفع العقوبات الأميركية عن دمشق، في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيدًا لتقارب سياسي أوسع.

قادة عرب على لوحة إعلانية في قلب تل أبيب

بالتوازي، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورًا للوحة دعائية ضخمة ظهرت في أحد شوارع تل أبيب، تحمل صور عدد من الزعماء العرب، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، إلى جانب الرئيس الأمريكي ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحت شعار باللغة العبرية: "وقت للحرب، وقت للتسوية؛ الآن هو وقت الاتفاقية الإبراهيمية".

اللوحة التي حملت توقيع "مبادرة تحالف الأمن الإقليمي"، تظهر 13 زعيمًا عربيًا وإسلاميًا، في مقدمتهم ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والسلطان العُماني هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى، إلى جانب الرئيس اللبناني جوزف عون، والملك المغربي محمد السادس.

فرصة "لتوسيع اتفاقات السلام"

إلى ذلك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن ما وصفه بـ"الانتصار" على إيران يُتيح فرصا جديدة لاتفاقات سلام جديدة لا يجب على "إسرائيل" أن تُضيعها.

وقال -في بيان- إن ما سماه هذا الانتصار يُتيح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام (اتفاقيات التطبيع) بشكل هائل، مشيرا إلى أن حكومته تعمل على ذلك بحماسة.

وأضاف "إلى جانب تحرير المحتجزين وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة لا يجب تفويتها ولو ليوم واحد".

وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "توسيع اتفاقيات أبراهام أمر رائع ولكن إذا كان غطاء لامعا لتهديد وجودي يتمثل في تقسيم إسرائيل وتسليم أراضٍ للعدو وإقامة دولة فلسطينية إرهابية فلا".

وشدد سموتريتش على أن نتنياهو ليس لديه أي تفويض بإقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن " أي دولة تريد السلام معنا مقابل السلام  أهلاً وسهلاً وإذا أرادت دولة فلسطينية فانسوا الأمر".

وتأتي هذه التحركات في سياق حملة أمريكية جديدة يقودها الرئيس دونالد ترامب لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع الكيان المحتل التي أُطلقت في عهده السابق عام 2020، والتي شملت آنذاك أبوظبي والمنامة.  وكان ترامب قد صرّح مؤخرًا بأن "دولًا عربية وإسلامية أخرى مستعدة للانضمام"، واصفًا الاتفاقيات بأنها "نجاح هائل" يعكس تحولًا استراتيجيًا في خريطة التحالفات الإقليمية.