سجلت أسعار تذاكر الطيران زيادات بنسب راوحت بين 30 و60% للرحلات الجوية المباشرة، من السوق المحلية إلى وجهات عربية، مثل عمّان والقاهرة وبيروت، والإسكندرية والدار البيضاء ودمشق، وذلك تزامناً مع عطلة عيد الأضحى، مقارنة بمستويات الأسعار قبل 30 يوماً، وفقاً لبيانات مواقع شبكية لحجز التذاكر.
وأظهرت مؤشرات البحث، حتى أمس الأحد، زيادات في الأسعار بالنسبة للرحلات الجوية المباشرة من السوق الإماراتية إلى هذه الوجهات، استناداً إلى الرحلات لمدة ستة أيام (المغادرة في الرابع من يونيو الجاري والعودة في التاسع من الشهر ذاته)، تزامناً مع عطلة عيد الأضحى، فيما تتغير مؤشرات الأسعار مع ارتفاع معدل إشغال الرحلات الجوية، وعدد المقاعد المبيعة للتواريخ ذاتها.
وتصدرت سوريا قائمة الوجهات التي شهدت أعلى الزيادات، بنسب وصلت في المتوسط إلى 60% في أسعار تذاكر الطيران، مقارنة بالأسعار قبل 30 يوماً.
وبحسب البيانات، فإن أدنى سعر للرحلات الجوية بين دمشق ودبي يبدأ من 3600 درهم، تليها القاهرة بنسبة ارتفاع 55%، وأدنى سعر متاح للتواريخ ذاتها 2700 درهم، فيما سجلت أسعار الرحلات إلى مدينة الإسكندرية زيادة بنسبة 50%، وسجل أدنى سعر 2600 درهم.
بدورها، سجلت الرحلات الجوية إلى مدينة عمّان الأردنية زيادات بلغت نحو 40%، وأدنى سعر متاح لرحلات العيد 2400 درهم، مقارنة بمتوسط الأسعار قبل 30 يوماً.
وبلغت الزيادة السعرية نحو 40% إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وأدنى سعر 2500 درهم، كما بلغت الزيادة نحو 30% للرحلات إلى الدار البيضاء، وأدنى سعر 3600 درهم، حتى أمس.
وبحسب مؤشر البيانات، فإن الزيادات في الأسعار تصل إلى 70% بالنسبة لبعض الوجهات، في حال مقارنة أسعار الرحلات لمدة ستة أيام (من الرابع من يونيو الجاري إلى التاسع من الشهر ذاته)، بأسعار الرحلات ذاتها عندما كانت متاحة للحجز في مارس الماضي.
وتشمل البيانات أسعار رحلات الذهاب والإياب المباشرة، وهي أسعار ابتدائية تخضع للتوافر وأقلها كلفة، فيما تختلف عن «الأسعار المرنة» التي تتيح مزايا إضافية للمتعاملين، بما في ذلك إمكانية التعديل من دون رسوم وغيرها من مزايا.
وأظهرت البيانات نفاد جزء كبير من التذاكر الأساسية التي تتيح أقل الأسعار، وتُظهر الخيارات بالنسبة لرحلات عيد الأضحى توافر التذاكر المرنة، التي تكون فئتها السعرية أعلى من الأساسية.
ومع ارتفاع عدد المقاعد المبيعة، تُظهر البيانات فروقاً كبيرة في أعلى وأدنى سعر متاح إلى بعض الوجهات، بما في ذلك دمشق، إذ تصل أسعار بعض الحجوزات إلى أكثر من 5000 درهم، وإلى 7000 درهم لبعض الرحلات غير المباشرة عبر محطات أخرى.
ووفقاً للبيانات فإن سوريا في مقدمة الأسواق التي تشهد أعلى نسبة ارتفاع في متوسط سعر التذكرة، مقارنة بالأسعار قبل 30 يوماً، وأعلى كلفة للسفر من حيث القيمة، مقارنة بالمحطات الأخرى خلال العيد، حيث تشهد هذه الوجهة نفاداً كاملاً للمقاعد على بعض الرحلات.