أحدث الأخبار
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد
  • 03:28 . تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في الدولة لأدنى مستوى منذ 2021... المزيد

تقرير: أبوظبي ساعدت على تهريب أقارب الأسد ومقتنياته الثمينة

رئيس الدولة يستقبل الرئيس السوري المخلوع في أبوظبي - مارس 2023
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2025

كشف تقرير لوكالة رويترز، اليوم الخميس، أن أبوظبي قامت بمساعدة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خلال فترة سقوطه، من خلال تهريب بعض أقاربه ومقتنياته الثمينة، عبر عدة رحلات جوية.

وقالت رويترز إنه "بينما كان أعداؤه يقتربون من دمشق، استخدم بشار الأسد الذي حكم سوريا بقبضة من حديد لمدة 24 عاما طائرة خاصة لتهريب الأموال والمقتنيات الثمينة والوثائق السرية التي تخص شبكة الأعمال التي مكنته من جمع ثروته".

وبحسب سرد للعملية بنته رويترز على تصريحات من أكثر من عشرة مصادر، قام يسار إبراهيم المستشار الاقتصادي الأبرز للرئيس المخلوع بترتيب استئجار الطائرة لنقل مقتنيات الأسد الثمينة وأقاربه ومساعديه وموظفين من القصر الرئاسي إلى الإمارات على متن أربع رحلات.

ووفقا لإشعارات العقوبات الأمريكية وخبراء في الاقتصاد السوري ومصدر واحد من داخل شبكة أعمال الأسد كان دور إبراهيم، الذي شغل منصب مدير المكتب المالي والاقتصادي للرئاسة، جوهريا في إنشاء شبكة من الكيانات التي استغلها الأسد للسيطرة على قطاعات واسعة من الاقتصاد كما أنه كان في الكثير من الأحيان واجهة للرئيس السابق.

وفرضت الدول الغربية عقوبات على الأسد في أعقاب قمعه للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، ثم فرضت عقوبات على إبراهيم لمساعدته للنظام.

ووفقا لمراجعة أجرتها رويترز لسجلات تتبع الرحلات الجوية فقد نفذت الطائرة إمبراير ليجاسي 600 أربع رحلات متتالية إلى سوريا خلال 48 ساعة قبل سقوط النظام. والطائرة التي تحمل الرقم التعريفي سي5-إس.كيه.واي مسجلة في جامبيا.

وغادرت الرحلة الرابعة في الثامن من ديسمبر من قاعدة حميميم الجوية العسكرية التي تشغلها روسيا قرب اللاذقية على الساحل السوري المطل على البحر المتوسط، حسبما أظهرت سجلات تتبع الرحلات الجوية وصورة للأقمار الصناعية ومصدر سابق في المخابرات الجوية كان على اطلاع مباشر على العملية. وفر الأسد إلى روسيا في اليوم نفسه من القاعدة نفسها.

ولم يسبق أن تناولت التقارير عملية إخراج أصول الأسد من سوريا. وتحدثت رويترز مع 14 مصدرا سوريا مطلعا على الخطة بينهم موظفو مطارات وضباط سابقون في المخابرات والحرس الجمهوري وشخص من داخل شبكة أعمال الأسد.

واطلعت الوكالة على محادثة عبر تطبيق واتساب بين معاونين لإبراهيم وبيانات لتتبع الرحلات الجوية وصور أقمار صناعية وسجلات ملكية شركات وطائرات في ثلاث قارات لتجميع روايتها عن كيفية قيام أقرب مساعد للأسد بتنسيق المرور الآمن للطائرة.

ونقلت الطائرة حقائب سوداء لا توجد عليها علامات وبها نقد لا يقل عن 500 ألف دولار، بالإضافة إلى وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة ومحركات أقراص صلبة تحتوي على معلومات مخابراتية مهمة عن "المجموعة"، وهو الاسم الرمزي الذي استخدمه الأسد ومعاونو إبراهيم للشبكة المعقدة من الكيانات الممتدة في قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفية والعقارات والطاقة وغيرها من الأنشطة، وفقا لمصدر شبكة أعمال الأسد وضابط سابق في المخابرات الجوية ومحادثة الواتساب.

وظل مكان الأسد خلال الأيام الأخيرة المضطربة لنظامه سرا حتى عن أقرب أفراد عائلته. وحصل الأسد على لجوء سياسي لاحقا في روسيا. ولم تتمكن رويترز من الوصول إليه أو إلى إبراهيم للحصول على تعليق. ولم ترد وزارتا الخارجية الروسية والإماراتية على أسئلة حول العملية.

وقال مسؤول كبير في حكومة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لرويترز إن الحكومة عازمة على استعادة أموال الشعب التي نُقلت للخارج قبل سقوط الأسد وذلك من أجل دعم الاقتصاد السوري الذي يعاني تحت وطأة العقوبات ونقص العملة الأجنبية.

وأكد المسؤول لرويترز أنه جرى تهريب أموال لخارج البلاد قبل سقوط حكم الأسد، لكنه لم يوضح كيف تم ذلك. وذكر أن السلطات تواصل العمل لتحديد وجهة هذه الأموال.

ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل مما إذا كان الأسد قد أشرف فعليا على عملية الهروب. وأكدت عدة مصادر مطلعة على العملية أنها لم تكن لتتم دون موافقة الرئيس.