قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الطيران الأميركي شن سلسلة غارات -فجر اليوم الثلاثاء- بلغت 22 غارة استهدفت مناطق مختلفة من محافظات صنعاء ومأرب والحُديدة.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية أن 11 غارة استهدفت منطقتي جربان بمديرية سنحان والجميمة في مديرية بني حُشَيش شمال شرق صنعاء.
وأضافت القناة أن الطائرات الأميركية شنت غارتين على جزيرة كمران في محافظة الحديدة غرب اليمن، كذلك قصفت بـ9 غارات محافظة مأرب شمال شرق اليمن منها 5 غارات على مديرية مَجْزَر، وغارتان على منطقة كُوفَل بصرواح، وغارتان على مديرية الجُوبَة.
في الأثناء، بثت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في حسابها على منصة إكس مشاهد من تسليح مقاتلاتها على متن حاملة الطائرات "هاري ترومان" لشن هجمات على من سمتهم الحوثيين المدعومين من إيران.
بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "القوات الأميركية نجحت في توجيه ضربات عسكرية قوية ومؤثرة ضد جماعة الحوثيين"، مضيفا أن الولايات المتحدة كانت حازمة وناجحة في عملياتها.
وأوضح ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن هذه العمليات أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة بالحوثيين.
وعاد التوتر بين "الحوثي" من جهة و"إسرائيل" وحلفائها على رأسهم واشنطن، على خلفية خرق تل أبيب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع حركة حماس واستئنافها حرب الإبادة ضد غزة، في حين أعلنت الجماعة اليمنية استئنافها للعمليات العسكرية ضد إسرائيل ومصالحها إثر ذلك.
وفي 15 مارس الماضي، أعلن ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لـ"إسرائيل" أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.