أحدث الأخبار
  • 09:45 . مناورات إماراتية فرنسية مكثفة لتعزيز الجاهزية القتالية في أبوظبي... المزيد
  • 09:39 . "شراء الصمت".. جنرال سوداني يتهم الغرب بالتواطؤ مع أبوظبي... المزيد
  • 09:32 . إدارة ترامب في الإمارات.. مساعٍ لإقناع موسكو بـ"صيغة السلام المعدلة" مع كييف... المزيد
  • 08:55 . مبادرة خيرية لصدقة جارية باسم معتقل الرأي الراحل "علي الخاجة" في غزة... المزيد
  • 07:33 . العفو الدولية تجدد اتهامها لأبوظبي بتسهيل ارتكاب الفظائع في السودان... المزيد
  • 03:50 . تركيا تعلن تفكيك شبكة تجسس "تعمل لصالح أبوظبي"... المزيد
  • 12:42 . الحرس الثوري الإيراني يتوعد برد "ساحق" على اغتيال الطبطبائي... المزيد
  • 11:49 . مصير جاسم الشامسي ما يزال مجهولاً… وزوجته تروي ما حدث لحظة اختفائه في دمشق (فيديو)... المزيد
  • 11:14 . ترامب يبحث تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية.. والاحتلال الإسرائيلي يرحب بالخطوة... المزيد
  • 11:13 . الحكومة الأفغانية: مقتل وإصابة 14 أفغانياً أغلبهم أطفال بقصف للجيش الباكستاني... المزيد
  • 11:12 . أبوظبي: البرهان يعرقل جهود إنهاء الحرب في السودان... المزيد
  • 11:11 . صحيفة بريطانية: واشنطن تعتقد أن أبوظبي سمحت بوجود عسكري صيني رغم اعتراضها... المزيد
  • 10:35 . "إكس" و"فيسبوك" يفضحان المستور: إدارة إعلامية وسياسية لقوات الدعم السريع من داخل الإمارات... المزيد
  • 08:38 . الاحتلال يقيل ضباطاً كباراً بسبب الفشل في توقع هجوم 7 أكتوبر... المزيد
  • 06:53 . الشركة الهندية المصنِّعة: تحطم الطائرة تيجاس في دبي حادث عارض... المزيد
  • 06:42 . كوزمين يعلن قائمة "الأبيض" المشاركة في كأس العرب 2025... المزيد

عيد الفطر في الإمارات.. المغتربون من دول الحرب بين فرحة العيد ووجع الغياب

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2025

مع اقتراب عيد الفطر، تغمر مشاعر الشوق والحنين قلوب أولئك المغتربين في الإمارات الذين ينتمون إلى بلدان تعاني من الصراعات. يتجلى شعور الفقد جليًا من الاحتفالات التي تركوها وراءهم إلى ألم فراق الأهل والتقاليد المألوفة.

وفي تقرير لها، نقلت صحيفة "الخليج تايمز" الناطقة بالإنجليزية شعر العديد من أبناء هذه البلدان المغتربين في الإمارات.

فبالنسبة لأسعد أحمد، وهو شاب فلسطيني مغترب لم يطأ غزة قط، فإن الشعور بالغ الصعوبة. يقول أسعد "لا أعرف هذا الشعور. الآن، مع انهيار الهدنة، لست متأكدًا إن كان هناك عيد في غزة هذا العام".

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس الجاري العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشن غارات ضخمة على القطاع في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، ما أدى لسقوط 855 شهيدا و1869 مصابا.

وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023.

وبدلًا من الاستعداد للعيد، ينشغل أسعد وأمثاله بهواتفهم، يدعون الله أن يسمعوا أخبار أحبائهم.

يقول أسعد المقيم في دبي: "لم أزر غزة قط في العيد. بدلًا من التخطيط للهدايا التي سأهديها لعائلتي في غزة، أعلق بهاتفي، آملًا أن أسمع أنهم على قيد الحياة".

أما غسان عبود، مغترب سوري يبلغ من العمر 51 عامًا، فيتوق إلى مسقط رأسه حلب. بعد 21 عامًا من الغياب، لا يزال يحلم بالاحتفال بالعيد هناك.

يقول غسان "أنا متأكد أن الكثير قد تغير، لكن الروح لم تتغير. كان العيد في سوريا وقتًا للفرح، حيث كان الجميع يجتمعون في بيوتهم ضاحكين، وتفوح رائحة الطعام الشهي في كل مكان. كانت والدتي تُحضّر أشهى الكبة والبقلاوة".

ابنه أحمد، الذي لم يطأ سوريا قط، يستمع باهتمام. قال: "لطالما حلمت بقضاء العيد في مسقط رأسي. نحاول قدر استطاعتنا أن نجعله يشعرني وكأنني في بيتي، مع أمي التي تطبخ، وعائلتي وأصدقائي مجتمعون".

ومع بقاء المشهد السياسي في سوريا في مرحلة انتقالية منذ الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، يظل أحمد متفائلاً بأنه سيتمكن يوماً ما من تجربة فرحة العيد في حلب السلمية، بحسب الصحيفة.

الندم والشوق

بينما غاب بعض المغتربين عن بلدانهم لسنوات رغماً عنهم، يندم آخرون على عدم قضاء العيد في أوطانهم تحديداً. يقول ياسر، وهو مغترب سوداني مقيم في الشارقة: "كنت أعود إلى السودان كل عام قبل عام ٢٠٢٣، لكنني لم أزره قط خلال العيد".

وأضاف: "أزور السودان دائماً خلال رأس السنة الجديدة، لأنه الوقت الذي يعود فيه الجميع إلى ديارهم. لكنني الآن أندم على عدم تواجدي هناك خلال العيد. أتمنى لو بذلت الجهد".

يتذكر ياسر أجواء العيد في السودان قائلاً: "بعد صلاة العيد، كنا نزور منازل بعضنا البعض، نتبادل التهاني ونستمتع بإفطار العيد. كان لكل بيت أطباقه الخاصة، وأفتقد الحلويات التي كانت تُعدّها عماتي. كانت رائحة البخور التي تفوح في الشوارع لا تُنسى".

وبدلاً من ذلك، يبقى ياسر على تواصل مع وطنه من خلال الأخبار التي يتلقاها من مواقع التواصل الاجتماعي. ويختتم: "يسيطر الجيش على الخرطوم، ولا تزال الحرب تعم مناطق عديدة. الحرب قبيحة، لكنني ما زلت متفائلاً بأنني سأتمكن أخيراً من العودة إلى الوطن خلال عيد الأضحى المبارك".