أحدث الأخبار
  • 08:16 . أبوظبي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق إنشاء أول شركة أسلحة في الخليج... المزيد
  • 06:04 . ماذا نعرف عن صناديق الثروة السيادية في الإمارات؟ وكيف تشابكت السلطة مع المال؟... المزيد
  • 01:00 . محمد عبدالله القرقاوي.. صانع التحول الحكومي ومهندس الرؤية المستقبلية للإمارات... المزيد
  • 11:24 . أوكرانيا تستهدف موسكو بقرابة 200 طائرة مسيرة... المزيد
  • 11:22 . القضاء التركي يستدعي رئيس بلدية إسطنبول بتهمة التجسس... المزيد
  • 11:19 . تحطم طائرتين تابعتين للبحرية الأميركية وسقوطهما في بحر جنوب الصين... المزيد
  • 11:15 . "المدرسة الرقمية" تطلق مبادرة لتأهيل 10 آلاف معلّم رقمي في كردستان العراق... المزيد
  • 11:12 . إلزام مدرسة خاصة بسداد 81.7 ألف درهم مكافأة نهاية خدمة لمعلمة عملت 34 عاماً... المزيد
  • 11:08 . "الموساد" يتهم إيران بالتخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية في ثلاث دول... المزيد
  • 10:47 . سياسات الموت في النظام الدولي: كيف تشرعن الحداثة الغربية موت العرب الفلسطينيين من أجل أمنها الوجودي؟... المزيد
  • 10:45 . الرئيس السوري يزور الرياض الثلاثاء ويلتقي ولي العهد السعودي... المزيد
  • 10:31 . بلومبرغ: أبوظبي ترفض التدخل في مستقبل غزة قبل إنهاء حماس... المزيد
  • 10:13 . الذهب يتراجع أكثر من 15 درهماً للغرام خلال أسبوع... المزيد
  • 07:02 . عباس يمنح نائبه الشيخ صلاحية السلطة "مؤقتا" حال شغور المنصب... المزيد
  • 06:58 . تقارير إسرائيلية تتحدث عن جثث أسرى داخل الخط الأصفر بقطاع غزة... المزيد
  • 01:38 . فائض تجارة السلع في الإمارات يتجاوز 243 مليار درهم خلال 2024... المزيد

"أتلانتكو": "واشنطن استعملت السعودية في هذين الملفين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-11-2014

قد تكون المملكة العربية السعودية حليفا تقليديا للغرب من بين دول المنطقة العربية، ولا سيما في الحرب الحالية على "الدولة الإسلامية"، إلا أن المملكة تعد الدعامة الأساسية "للحركات الأصولية" التي تمتد في جميع أنحاء العالم. الأمر الذي يصفه البعض بأنه "انفصاما" لدى النظام السعودي ، وفي هذا الحوار الذي أجرته صحيفة أتلانتكو الفرنسية مع "ديفيد ريغولي-روز" الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي يستعرض جوانب هذا الانفصام وأسبابه وتداعياته على السعودية والعالم العربي والغربي.

وحول العلاقة بين السعودية والجماعات المتشددة، أجاب ريغولي روز، "في الواقع فإن المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة حليف أساسي للغرب عموما وللولايات المتحدة على وجه الخصوص، وهذا التحالف له أساس تاريخي يرجع إلى "ميثاق كوينسي" .

وعقد "ميثاق كوينسي" بين الرئيس الأمريكي روزفلت والملك عبدالعزيز في عام 1945 على متن المروحية "كوينسي" وينص على استثمار الولايات المتحدة لنفط المملكة العربية السعودية لمدة ستين عاماً، شرط تزويدها بحماية عسكرية في حال تعرضت لعدوان.

وعلى أساس ميثاق "كوينسي" يمكن للمرء أن يفهم حقيقة العلاقة بين البلدين منذ ذلك التاريخ مرورا بفترة الحرب الباردة وحتى الآن، فقد عملت السعودية على عدم السماح للاتحاد السوفيتي بكسب موطئ قدم في المنطقة التي تحتوي على أكبر احتياطيات نفطية في العالم.

وفي حقيقة الأمر، فإن الأمريكيين لم يهتموا ذلك الاهتمام الكبير بالمملكة العربية السعودية باعتبارها نموذجا للديمقراطية. غير أن الولايات المتحدة استخدمت السعودية لخدمتها في ملفين كبيرين، الأول أن النظام السعودي نظام ديني محافظ وغير ثوري، وهي دولة محورية في نفس الوقت، فقد استخدم في الوقوف بوجه الأفكار الإسلامية الثورية والقومية العربية، مثلما وقف هذا النظام أمام المشروع القومي لجمال عبد الناصر في مصر والذي فتح نافذة واسعة لدخول الاتحاد السوفيتي إلى المنطقة العربية.

والملف الثاني هو أن المملكة العربية السعودية تلك "المملكة الصحراوية" تحولت بفضل الجيولوجيا إلى "أرض الذهب الأسود"، مما جعل منها "بنك النفط العالمي"، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن تتربع السعودية على عرش النفط في العالم، وحصلت بسهولة على كنز "البترودولار" وعملت الولايات المتحدة على الاستفادة من هذا النفط بأقصى استفادة ممكنة، غير أنه على الجانب الآخر مكن السعودية من تمويل "الحركات الوهابية" وقامت بتصدير أفكار الوهابية إلى الخارج.

وعملت السعودية في الواقع على توسيع نفوذها حتى خارج العالم العربي بواسطة مراكز الدعوة والإرشاد، وقدمت الشكل السلفي للإسلام وتشكلت عدة حركات سلفية لها نظرات سياسية مختلفة عن بعضها البعض.

ويخلص الباحث إلى أن هذا السياق الجيوسياسي مهم لفهم كيف تم السماح للمملكة العربية السعودية بمواصلة نشر الحركات السلفية والتي كان من بينها تنظيم القاعدة. والمشكلة مع تلك السياسة السعودية لم تظهر إلا لاحقا. وهذا هو ما يطلق عليه الانجلوساكسون "التأثير العكسي". والبعض قد يعتبره "سذاجة"، واعتبره بعض الأمريكيين "تساهلا" حتى وقعت هجمات 11 سبتمبر 2001 فظهرت العداوة العلنية بين الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن. ثم ظهرت التنظيمات الإسلامية المسلحة بشكل كبير لأول مرة منذ تأسيس المملكة في عام 1932 وذلك بفضل تمويل ودعم من ثروة "البترودولار".