أحدث الأخبار
  • 07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد
  • 04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد
  • 04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد
  • 04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد
  • 04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد
  • 04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد
  • 11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد
  • 11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد

التعليم والمعرفة: إلزام المدارس الخاصة بالاحتفاظ بسجلات الطلبة خمس سنوات بعد التخرج

أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-01-2025

ألزمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي المدارس الخاصة بحفظ 10 أنواع من المعلومات التفصيلية في السجل الخاص بكل طالب، لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد مغادرة الطالب للمدرسة، ويفضّل أن يتم الاحتفاظ بها في الأرشيف الإلكتروني، فيما تلتزم المدرسة بحفظ سجلات تخرج الطلبة إلى أجل غير مسمى.

وأكدت دائرة التعليم والمعرفة - في سياسة السجلات التي أصدرتها أخيراً وعممتها على المدارس، أن إنشاء سجلات واضحة وكاملة ودقيقة ومحدثة والمحافظة عليها، يعد أمراً ضرورياً لتمكين المدرسة من أداء وظائفها.

وأشارت إلى أن القانون يلزم المدارس في الدولة عند معالجة وتخزين السجلات التي تتضمن بيانات شخصية بضرورة الامتثال للقوانين المتعلقة بحماية البيانات.

ونوهت إلى أن السياسة الجديدة تحدد الحد الأدنى من المتطلبات التي يجب على المدارس الالتزام بها عند إنشائها وإدارتها للسجلات.

وشملت أنواع المعلومات التي يجب التزام المدارس بحفظها في السجلات الفردية لكل طالب، البيانات الشخصية "الاسم، تاريخ الميلاد، الجنس، الجنسية، بيانات ولي الأمر، العنوان، بيانات الاتصال"، وسجل الحضور، وسجل التقدم الأكاديمي والإنجازات، وسجل المشاركة في الأنشطة اللاصفية والإنجازات، وسجل الحوادث السلوكية، وسجل خطط التعلم الموثقة خصوصاً للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية.

كما شملت المعلومات سجل الحالات المتعلقة بحماية الطلبة، وسجل المعلومات الطبية، وسجلاً يتضمن نسخة عن أي تقارير تتضمن معلومات الطالب تم تقديمها إلى دائرة التعليم والمعرفة أو ولي الأمر أو أي من الأشخاص المعنيين، إضافة إلى سجل خاص بأي متطلبات أخرى حسب ما تقتضيه الدائرة.

وألزمت السياسة الجديدة المدارس بإنشاء سجلات طبية فردية مفصلة للطلبة ومحدثة وسرية، والحفاظ عليها وفقاً لمتطلبات دائرة الصحة، وبشكل خاص معايير الفحص المدرسي، ويجب على الممرض في المدرسة إنشاء سجل للطلبة الجدد اﻟﻤسجلين في رياض الأطفال أو الصف الأول/السنة الثانية وللطلبة المنتقلين من مدارس أخرى لا توفر خدمات صحية مدرسية (على سبيل اﻟﻤثال الطلبة اﻟﻤنتقلون من مدرسة خارج الإمارات).

 كما يجب على اﻟﻤدارس السماح لأولياء الأمور بالوصول إلى سجلات أطفالهم بناءً على طلب منهم. وفي الوقت ذاته، يجب على اﻟﻤدارس عدم نسخ أو إزالة سجلات الطلبة من عيادة اﻟﻤدرسة.

كما ألزمت السياسة الجديدة اﻟﻤدارس الحصول على اﻟﻤوافقات اللازمة من دائرة الصحة وأولياء الأمور، وكذلك إخطار الدائرة في شأن كل ما يتعلق بمشاركة سجلات الطلبة الطبية بناء على أي طلبات خارجية، والتأكد من أن معلمي ومدربي التربية الرياضية باﻟﻤدرسة يمكنهم الوصول إلى السجلات الطبية للطلبة للاطلاع على الحالات الطبية الفردية التي يمكن أن تؤثر في ر ياضاتهم اﻟﻤدرسية، وليتمكنوا من التعامل مع أي حوادث قد تظهر.

وحذرت الدائرة المدارس من أن عدم الامتثال لهذه السياسة سيعرض اﻟﻤدرسة للمساءلة القانونية والعقوبات المطبقة بموجب اللوائح والسياسات واﻟﻤتطلبات الخاصة بدائرة التعليم والمعرفة، دون الإخلال بالعقوبات التي يفرضها القانون.

وأشارت إلى أن هذه السياسة تعتبر سارية من بداية العام الدراسي الجاري، ومن المتوقع أن تكون المدارس متوافقة بالكامل مع هذه السياسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2025- 2026.