02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد |
02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد |
02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد |
10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد |
10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد |
10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد |
05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد |
05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد |
05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد |
11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد |
11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد |
11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد |
11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد |
11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد |
11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد |
11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد |
قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات، اليوم الإثنين، إن القوانين الإماراتية فضفاضة، وتفرض عقوبات قاسية ضد حقوق الإنسان بشكل ينتهك المعايير الدولية.
وأضاف المركز، في مقال رأي، أن هذه القوانين تشهد انتقادات واسعة لكونها الأكثر تشدداً بين القوانين العربية، حيث وصفتها مؤسسة “فريدريش ناومان من أجل الحرية” بأنها تفرض قيوداً صارمة على حرية التعبير وتوسع في تجريم المضمون، مما يحد من حقوق الأفراد ويؤدي إلى فرض عقوبات غير متناسبة مع الأفعال المنسوبة إليهم.
وبحسب المركز، فإن هذه القوانين تشمل مصطلحات عامة وفضفاضة مثل “تعريض أمن الدولة ومصالحها العليا للخطر” أو “المساس بالنظام العام”، وهي عبارات تتعارض مع المبادئ القانونية الدولية التي تقتضي الوضوح والدقة في النصوص التشريعية لضمان علم الأفراد بما يُعد أفعالاً غير قانونية. هذه المصطلحات تُستخدم لتجريم أفعال مشروعة وفرض قيود واسعة النطاق على الحقوق الأساسية.
وأشار إلى أن عشرات الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والأفراد العاديين وقعوا ضحية لهذه القوانين الفضفاضة التي غالباً ما تُستخدم لتبرير عقوبات قاسية تنتهك مبدأ التناسبية بين الجريمة والعقوبة. تُظهر الأمثلة التي وثقها “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” حجم هذه الانتهاكات، حيث تشمل الأحكام السجن لسنوات طويلة وغرامات مالية باهظة لا تهدف للإصلاح، بل تُستخدم كأداة للتخويف والانتقام.
أمثلة على العقوبات القاسية:
1. عبدالرحمن النحاس: حُكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة “التواصل مع منظمات إرهابية”، بسبب تواصله مع منظمة الكرامة لحقوق الإنسان.
2. ناصر بن غيث: أُدين بالسجن 10 سنوات بتهمة “تعريض مصالح الدولة للخطر”، إثر تغريدات عبّر فيها عن دعمه لمعتصمي ميدان رابعة في مصر.
3. أحمد منصور: حُكم عليه بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون درهم إماراتي بتهمة “نشر معلومات تضر بالوحدة الوطنية”، نتيجة لتواصله مع منظمات حقوقية دولية.
4. سلطان بن كايد القاسمي: حُكم عليه بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة، بسبب نشاطه كرئيس لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ذات الطابع السلمي.
5. خليفة الربيعي: حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة “الترويج لتنظيم إرهابي”، بسبب تغريدات دافع فيها عن معتقلي الإمارات 94، ورغم انتهاء مدة عقوبته، لم يتم الإفراج عنه.
6. مريم البلوشي: حُكم عليها بالسجن 3 سنوات إضافية أثناء قضاء عقوبتها، بتهمة “تزويد منظمات دولية بأخبار كاذبة”، نتيجة تسجيلات صوتية تحدثت فيها عن الانتهاكات داخل السجون.
وتظهر هذه الأمثلة كيف يتم استخدام القوانين الإماراتية كأداة لتقييد حرية التعبير وتكميم الأفواه، مع تجريم أفعال مشروعة مثل التواصل مع منظمات دولية، أو انتقاد السياسات العامة، أو حتى التعبير عن الرأي في منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف: "القوانين الإماراتية لا تنتهك فقط المعايير الدولية مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بل تتناقض مع المبادئ الأساسية للعدالة، حيث أن العقوبات المفروضة غالباً ما تكون غير متناسبة مع التهم، مما يساهم في تعزيز بيئة قانونية قمعية تُجرّم الحقوق الأساسية بدلاً من حمايتها".
ودعا المركز في ختام مقاله السلطات الإماراتية إلى إعادة النظر في هذه القوانين لضمان توافقها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وضمان الوضوح والتناسبية في التشريعات والعقوبات، بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويضمن العدالة.