عبر الدكتور أيمن نور، السياسي والحقوقي المصري البارز، وزعيم حزب غد الثورة، المعارض لنظام عبد الفتاح السيسي، عن ضيقه من دعوة الجبهة السلفية لانتفاضة شبابية بنهاية الشهر الجاري، بسبب ما اعتبره خطأ حصر الصراع الحالي في مصر بأنه صراع مع غير الإسلاميين، في ظل الرفض الشعبي من جميع أطياف الشعب للنظام الحالي، وعلى رأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب تعبيره.
وقال "نور" لصحيفة "المصريون": " إن حصر الصراع بأنه صراع إسلامي مع غير الإسلاميين توجه خطير جدًا، وله دلالات عميقة المعنى".
وأضاف نور "أتصور أن الصراع الحقيقي بين من هم مع انقلاب 3 يوليو، ومن هم ضده".
وتابع: "مع كل التقدير لنوايا مطلق الدعوة وله دائما مواقف شجاعة – في إشارة للدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية-  لكن الحقيقة أن الحديث عن انتفاضة يجب أن يكون في تقديري حديثا وطنيًا شاملاً لكل أطياف المجتمع وبين جميع الأطراف".
جدير بالذكر، أن الجبهة السلفية وعدة أحزاب وقوى ثورية أخرى دعوا لانتفاضة تحت مسمى "انتفاضة الشباب المسلم"، تنطلق يوم 28 نوفمبر الجاري، مع تأكيدهم على سلمية المظاهرات والانتفاضة.