أحدث الأخبار
  • 08:28 . نتنياهو يقر بإلقاء 153 طنا من القنابل على غزة أمس الأحد... المزيد
  • 07:43 . مبعوث ترامب وصهره يصلان "إسرائيل" لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة... المزيد
  • 06:14 . وكالة: ظهور مدرج طائرات جديد في جزيرة يمنية يرجح أنه تابع لأبوظبي... المزيد
  • 12:40 . أردوغان يبدأ جولة خليجية تشمل الكويت وقطر وسلطنة عُمان الثلاثاء... المزيد
  • 12:39 . مساعٍ دولية لضبط وقف إطلاق النار في غزة وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:48 . ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم الخروقات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:22 . السعودية توقّع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم لدعم الاقتصاد اليمني... المزيد
  • 11:13 . السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتدعو لإنهاء التوترات الحدودية... المزيد
  • 09:19 . الخروقات الإسرائيلية في غزة تخلف 46 شهيداً و132 مصاباً... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي ظلت أربع سنوات تبحث عن أرض لبناء سفارتها في تل أبيب... المزيد
  • 07:25 . الاحتلال يواصل خروقاته في غزة وحماس تنفي علمها باشتباكات رفح... المزيد
  • 08:19 . نتنياهو يعتزم الترشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة... المزيد
  • 08:16 . أسبيدس: حريق يلتهم أجزاء واسعة من ناقلة غاز بترول مسال قبالة اليمن... المزيد
  • 08:09 . باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار بوساطة قطرية... المزيد
  • 07:55 . تقرير عبري: أبوظبي اشترت أرضاً في "إسرائيل" لبناء سفارة دائمة... المزيد
  • 07:54 . صُنع بـ 12 درهماً وبيع بـ 120.. أولياء أمور يطالبون بالشفافية بشأن أسعار الزي المدرسي... المزيد

المعارضة السورية تسيطر على إدلب بالكامل ومطار حلب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-11-2024

قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على مطار حلب الدولي وذلك بعد أن أوردت بعض المصادر في وقت سابق أن جيش النظام السوري سلم المطار مع مواقع في حلب إلى ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية قبل انسحابه منها.

كما أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وذلك بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى.

وقالت المعارضة السورية أيضا إنها بدأت عملا عسكريا في محور جديد بريف حماة (وسط) وسيطرت على 6 قرى، قبل أن تعلن السيطرة كذلك على مدينة مورك.

في الوقت نفسه عزز مقاتلو المعارضة من مكاسبهم في حلب المجاورة بينما سلم جيش النظام السوري مواقع عدة لقوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد، وذلك بعد انهياره وانسحابه سريعا من أجزاء واسعة من المدينة.

وباتت قوات المعارضة تسيطر على غالبية مدينة حلب، بعد يومين على بدء هجوم مباغت ضد جيش النظام السوري، وأسفر عن مقتل العشرات.

واندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وجيش النظام السوري في ريف حلب الغربي الأربعاء الماضي، وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب قبل أن تدخل المدينة عصر أمس الجمعة وتسيطر على أجزاء واسعة فيها بما فيها قلعتها التاريخية.

كما سيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة ومقرات أمنية وأطلقت مئات من المعتقلين فيها.

وقال 3 سكان لرويترز إن آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.

وأضافوا أن السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب جراء هجوم المعارضة.

بيان جيش النظام

وأقرّ جيش النظام السوري اليوم السبت بدخول فصائل المعارضة إلى "أجزاء واسعة" من مدينة حلب، مشيرا إلى مقتل عشرات من مقاتليه خلال معارك امتدت على مساحات واسعة، وفق ما أوردت وزارة الدفاع.

ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري قوله "تمكنت التنظيمات الإرهابية في الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب" بعدما نفذ الجيش عملية "إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع والتحضير لهجوم مضاد".

وجاء ذلك، بحسب المصدر، بعد "معارك شرسة… على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك عشرات من رجال قواتنا المسلحة".

وكانت المعارضة المسلحة أعلنت الأربعاء بدء ما سمتها "معركة ردع العدوان"، وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن الهدف من العملية توجيه "ضربة استباقية" لحشود قوات النظام التي تهدد المواقع التي تسيطر عليها المعارضة.

وتأتي الاشتباكات في المنطقة بعد أشهر من هدوء نسبي كانت تتخلله عمليات قصف متفرقة من جانب الجيش السوري لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.

وهذا التقدم هو الأول من نوعه منذ مارس 2020 عندما اتفقت روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تدعم فصائل معارضة، على وقف لإطلاق النار أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غربي سوريا.