عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية ليصبح مجموع القوافل التي قدمتها الدولة للقطاع حتى الآن 130 قافلة، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتتألف القوافل من 41 شاحنة، تحمل على متنها أكثر من 514 طنا من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والطرود الصحية للنساء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 1148 شاحنة أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، بحسب "وام".
ومساء الجمعة، نفى مسؤول في حكومة أبوظبي التقارير التي تفيد بأن بلاده قد تمول مشروعاً تجريبياً إسرائيلياً لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة.
ونقلت شبكة "CNN" الأمريكية عن مسؤول إماراتي، دون أن تسميه، قوله: "تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي ذكر هذا الأسبوع، أن "إسرائيل" استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة بغزة، تم "تطهيرها" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ولا تسيطر عليها "حماس"، مضيفاً أنه من الممكن أن "تكون الإمارات جهة مانحة محتملة".
وأضاف "أكسيوس" أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت "إسرائيل" نشاط عمل وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة، "الأونروا".
اقرأ أيضاً
كتاب "الحرب".. يفضح دور أبوظبي في دعم "إسرائيل" في حرب غزة
مناورة المساعدات الإنسانية.. كيف طوّعت أبوظبي مساعداتها الإنسانية لقطاع غزة لصالح الكيان الصهيوني؟