طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا السلطات السعودية بإطلاق سراح الداعية محمد العريفي الذي اعتقل قبل أكثر من عشرين يوما.
وقالت المنظمة في بيان صدر عنها إن: " المعلومات الكاملة عن سبب توقيف العريفي غير معروفة حتى اللحظة حيث تمتنع السلطات السعودية من الإدلاء بأي تصريح وتمنع المحامين أو عائلة العريفي من زيارته للاطمئنان على سلامته والوقوف على الأسباب الحقيقة وراء اعتقاله.
وأوضحت المنظمة أنه "شاع أن خلفية اعتقال العريفي تأتي عقب انتقاده لقطار المشاعر وما سببه من متاعب للحجاج"، مبينة أن "السلطات السعودية تنتهك القانون لجهة اعتقاله اعتقالا تعسفيا بسبب إبداء الرأي وهو ما يعتبر انتهاكا لحرية الرأي والتعبير كما تنتهك حقوقه كمعتقل إذ تمنع عنه زيارة المحامي والأهل وهي حقوق مطلقة للمعتقل لا يمكن تجاهلها أو الانتقاص منها تحت أي ظرف من الظروف".
وختمت المنظمة بيانها بالإشارة إلى تذكير السعودية بالتزاماتها الدولية والقواعد التي تنص على احترام الشخصية القانونية للمواطن السعودي وعدم تعريضه للاعتقال التعسفي بسبب أرائه السياسية أو انتقاداته لأداء الحكومة، معتبرة أن لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه دون خشية من قمع أو اعتقال في إطار دولة القانون.