أحدث الأخبار
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد
  • 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد

موقع أمريكي: مرور ذكرى التطبيع الرابعة بصمت يقابلها علاقة متنامية صامتة بين أبوظبي والاحتلال

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2024

قال موقع "سيمافور" الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن ذكرى التطبيع الرابعة بين أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي مرت بصمت في ظل الحرب بين الاحتلال وحماس، والأحداث التي يشهدها الشرق الأوسط، على خلاف الاحتفالات بين الجانبين التي شهدتها السنوات الماضية.

لكن الهدوء نفسه يقابله علاقة اقتصادية متنامية بين الجانبين، وارتفاع كبير في حجم التبادل التجاري حيث بلغ حجم التجارة الثنائية في الأشهر السبعة الأولى من العام  الحالي 2024 حوالي 1.92 مليار دولار، بزيادة قدرها 4% عن نفس الفترة من العام الماضي، بحسب تقرير الموقع.

كما أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مرت سلسلة من الصفقات والإنجازات التي كانت لتحظى بالاهتمام من قبل دون أن يلاحظها أحد: إذ يخطط معهد الابتكار التكنولوجي المدعوم من أبوظبي، والذي يركز على تطوير الذكاء الاصطناعي، لافتتاح مركز جديد في حيفا. وحافظت شركتا فلاي دبي والاتحاد الإماراتيتان على رحلات مباشرة إلى "إسرائيل" على الرغم من الحرب. وواصلت شركة مبادلة للطاقة استثمارها ودعمها لحقل غاز موسع في "إسرائيل".

وقالت كارين يونج، الباحثة البارزة في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا للموقع: "إن الحرب تجعل استثمارات القطاع الخاص من الإمارات إلى إسرائيل أكثر تحديًا، لكن الدولة كانت دائمًا في المقدمة في التدفقات.. التجارة والاستثمار مستمران".

وقال آشر فريدمان، مدير معهد السلام في "إسرائيل" التابع لاتفاقيات التطبيع، للموقع "تظل العلاقات بين الإمارات وإسرائيل قوية، على الرغم من التوترات الإقليمية".

ويعتقد فريدمان أن التطبيع هو الذي سمح لأبوظبي أيضًا بلعب دور محوري في الجهود الإنسانية في غزة، بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن أحد المستثمرين في رأس المال الاستثماري في "إسرائيل"، والذي رفض الكشف عن اسمه بسبب الحساسيات بين البلدين، قوله إن نشاط الاستثمار في رأس المال الاستثماري وتبادل المعرفة بين الشركات الناشئة الإسرائيلية والإماراتية يظل أيضًا نقطة مضيئة.

وأكد المستثمر أنه لم يتم إلغاء أي صفقات نتيجة للحرب، ولكن لم يتم الإعلان عن أي شيء أيضاً.

غضب إماراتي واضح

وأشار الموقع إلى أن المظاهرات محظورة في الإمارات، لذا فإن غياب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ليس مفاجئاً. ومع ذلك، يمكن الشعور بالسخط الشعبي ضد الاحتلال بطرق أخرى.

وأفاد موقع المونيتور أن مقاطعة العلامات التجارية الشهيرة بسبب علاقاتها بالاحتلال الإسرائيلي أدت إلى انخفاض المبيعات في ماكدونالدز وكنتاكي وستاربكس.

وكتبت مارسي شوارتزمان، وهي زميلة غير مقيمة في المجلس الأطلسي، أنه ما على المرء إلا أن ينظر إلى حسابات السفارات على وسائل التواصل الاجتماعي ليلاحظ التحول. ويلتزم السفير الإسرائيلي لدى أبوظبي أمير حايك في الغالب بمشاركة تهاني الأعياد في الإمارات.

ويرى الموقع أن اتفاقيات التطبيع نجحت في الصمود، ولكنها كانت تهدف إلى الانتشار على نطاق أوسع في المنطقة، وهو ما فشلت في تحقيقه.

لقد وضعت الحرب في غزة الزعماء العرب في موقف دبلوماسي دفاعي وأخرت تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال، وهي الصفقة التي بدت قريبة قبل السابع من أكتوبر.