قررت الحكومة السويدية رفع حجم مساعداتها المقدمة للفلسطينيين، إثر اعترافها بالدولة الفلسطينية الخميس الماضي، وأكدت أن قرار الاعتراف بفلسطين في غاية الأهمية، وأعربت عن قلقها من الأحداث الجارية في القدس المحتلة.
وقالت القنصل السويدي العام في القدس، آنسوفي نلسون في مؤتمر صحافي عقدته في القدس، السبت (1|11): "إن بلادها أقرت زيادة المعونة لفلسطين لتصبح 200 مليون دولار، خلال فترة السنوات الخمس القادمة، وفق خطة معونة جديدة مدتها خمس سنوات".
وكانت المساعدات السويدية في السنوات الماضية تناهز الـ 100 مليون دولار.
وأضافت: "إن هذه المعونة ستساهم في بناء الدولة الفلسطينية، وسنركز على ثلاث مجالات وهي الديمقراطية وحقوق الإنسان والقدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والمناخية وتطوير القطاع الخاص".
وأكدت أهمية اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية، وأنها أصبحت الدولة 135 التي تفعل ذلك، وقالت: "إن هذا القرار جاء توافقا لإعلان رئيس الوزراء في الثالث من شهر تشرين الأول الماضي القاضي باعتراف السويد بالدولة الفلسطينية".
وأضافت: "إن القرار اتخذ من قبل الحكومة بعد مشاورات بين بلادها وشركاء دوليين خلال الأسابيع الماضية"، مؤكدة أن القرار في غاية الأهمية لصالح الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام، وقالت إنه لا يمكن حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا من خلال المفاوضات للوصول إلى حل الدولتين".
ورأت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شانه أن يشجع للوصول لمثل هذا الحل، وان معايير القانون الدولي للاعتراف بفلسطين قد تم استيفائها لتوفر الأرض والسكان والحكومة.
وأشارت إلى أن دول الاتحاد الأوروبي بما فيها السويد بصفتها عضو في الاتحاد، توافقت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتركت القرار لكل دولة في الوقت المناسب والسويد ترى أن الوقت المناسب قد حان.