أحدث الأخبار
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد
  • 08:43 . حماس تسلم الاحتلال الإسرائيلي عينات لرفات أسرى... المزيد
  • 07:44 . في عيد الاتحاد الـ54.. إيران تصدر صكوكاً تدعي ملكيتها للجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 01:42 . في عيد الاتحاد.. رئيس الدولة يدعو إلى جيل يحفظ هويته ويقود التطور العلمي... المزيد
  • 01:41 . محمد بن راشد يهنئ حكّام الإمارات وشعبها والمقيمين بعيد الاتحاد... المزيد
  • 11:51 . ترامب: على "إسرائيل" أن تحافظ على حوار جيد مع دمشق... المزيد
  • 11:25 . واشنطن توافق على ثلاث صفقات أسلحة للسعودية والبحرين... المزيد
  • 11:18 . إصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم مجندة في عمليتي طعن ودهس في قضاء رام الله... المزيد
  • 08:40 . مركز حقوقي: استمرار إخفاء جاسم الشامسي يضع السلطات السورية أمام مسؤولية قانونية وإنسانية... المزيد
  • 07:10 . نتنياهو أمام المحكمة بعد تقديم طلب عفو دعمه ترامب... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تواصل مسار العسكرة.. شراكة جديدة مع مجموعة إيطالية لتعزيز الترسانة الأمنية وتوسيع النفوذ... المزيد
  • 11:46 . وزير الداخلية الفرنسي يعارض منع القاصرات من ارتداء الحجاب... المزيد
  • 11:44 . الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا... المزيد
  • 11:43 . ترامب يؤكد تعليق قرارات اللجوء لفترة طويلة... المزيد
  • 11:40 . طهران تستقبل مسؤولًا سعوديًا رفيعًا في مباحثات حساسة حول قضايا المنطقة... المزيد
  • 11:38 . منح وسام الإنتربول من الطبقة العليا لأحمد الريسي رغم الاتهامات الحقوقية ضده... المزيد

شهادات مروعة حول ملاحقة جهاز أمن الدولة الإماراتي لمناصري فلسطين من المقيمين العرب

أرشيفية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-08-2024

كشفت صحيفة "عربي21"، عن شهادات مروعة، حول ملاحقة جهاز الأمن الإماراتي لمناصري فلسطين من المقيمين الفلسطينيين والمناصرين العرب، من خلال التضييق عليهم والتحقيق معهم على خلفية مناصرتهم وتعاطفهم مع غزة.

ووفق الشهادات، فإن بعض المعتقلين، ولاسيما من جنسيات فلسطينية ومصرية وتونسية ومغربية وجزائرية، تعرضوا لما يُشبه الاختطاف، قبل إخضاعهم للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، في سجون "العوير" و"الرزين" و"الصدر" و"دبي المركزي"، وإجبارهم لاحقا على دفع غرامات باهظة وترحيلهم من الدولة.

شهادة مقيم فلسطيني

وفي هذا الشأن، يقول المقيم الفلسطيني "س. ب" (فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بسلامته) إن مجرد إعجابه بمنشور أحد أصدقائه على منصة فيسبوك، والذي يستعرض فيه بعض صور الإبادة الإسرائيلية ضد غزة كان كفيلًا بقلب حياته رأسا على عقب.

وأضاف الشاب أنه "بعد ثلاثة أيام من إعجابي بمنشور أحد أصدقائي على فيسبوك تعرضت للاستدعاء والتحقيق لدى جهاز أمن الدولة، وحُبست في زنزانة فردية ضيّقة للغاية لا تتجاوز مساحتها المتر المربع، وسلّطوا عليّ أضواءً عالية طوال الوقت".

وقال: "كان المحققون يسألونني عن التنظيمات الفلسطينية، ويشتمونها وقادتها بأبشع الشتائم، ولم يستثنوا تقريبًا أي تنظيم فلسطيني، باسثناء تنظيم واحد على علاقة بالدولة".

وبعد أيام من التحقيق والتعذيب والإهانة، فرضت سلطات أمن الدولة غرامة بنحو ربع مليون دولار بحقه وهو مبلغ يُعادل ما اكتسبه من عمله داخل الدولة خلال السنوات الماضية، قبل ترحيله من البلد.

شهادة مقيم تونسي

أما الأربعيني التونسي "ت. م"، الذي يعمل في الإمارات منذ سبع سنوات، فيوضحّ أنه اعتُقل نحو أسبوعين بعد كتابته تغريدة تضامنية مع غزة، يستنكر فيها التخاذل العربي والعالمي، ويدعو لوقف الإبادة.

ويقول "ت. م": "استُدعيت لدى جهاز أمن الدولة، ولم أكن أتوقع أن تهمتي هي الكتابة عمّا يتعرض له أشقائي الفلسطينيون في غزة"، بحسب الوكالة المحلية.

ويضيف: "وُضعت في زنزانة ضيّقة للغاية، كان فيها جهاز تكييف الهواء مضبوطا على درجة عالية وسط جو شديد الحرارة، وكانت أضواء عالية مُسلّطة عليّ طوال الوقت".

ويتابع: "كانت أسئلة المحققين تتمحور حول مدى تأثري بالمشاهد في غزة، وهل أتعاطف معهم، ولماذا أتعاطف، وما موقفي من المقاومة الفلسطينية".

وبعد فترة من التحقيق والاحتجاز، تدخّلت بعض الجهات من أجل الإفراج عنه، لكن السلطات قررت في النهاية ترحيله مع إجباره على دفع ثمن تذكرة الطائرة ومبلغ تأمين بنحو ألفي دولار.

شهادة مقيم مصري

ويقول مقيم مصري، إنه تفاجأ باستدعائه من جهاز أمن الدولة قبل نحو شهرين، حيث استقبله المحقق بسلسلة من الإهانات اللفظية قبل أن يتحدث معه بشيء.

وأضاف "تهمتي كانت مشاركة مقاطع عن غزة والمقاومة عبر حسابي على إنستغرام، وقد وضعوني في غرفة كان فيها الهواء ساخنا للغاية قبل أن يصبح شديد البرودة".

وتابع: "كنت ممنوعاً من رفع رأسي في الزنزانة إذ يجب علي أن أكون مطأطئ الرأس، وقد كان يقدم لنا رغيف في خبز صغير في الصباح وآخر بعد الظهر فقط".

لكن حظ المصري كان أفضل من سابقَيه، إذ دفع غرامة بنحو ثلاثة آلاف دولار، مع التوقيع على تعهّد بعدم ارتكاب أي "مخالفات إلكترونية"، وتمكّن من الخروج من الاحتجاز دون ترحيله إلى بلده.

يذكر أنه في حفل التخرج في جامعة نيويورك أبوظبي في شهر مايو الماضي، هتف طالب يرتدي الكوفية الفلسطينية "فلسطين حرة" أثناء عبوره المسرح لتسلم شهادته، وهو ما تسبب في إقدام السلطات المحلية على ترحيله عن البلاد.

وقال طلاب من الجامعة إن إدارتها أرسلت بريداً إلكترونياً قبل التخرج، تُخطرهم فيه بحظر جميع "الملابس الثقافية"، بما في ذلك الأوشحة، خلال الحفل.