أحدث الأخبار
  • 08:21 . لبنان.. ارتفاع عدد قتلى تفجير أجهزة الاتصالات إلى 37... المزيد
  • 06:59 . ارتفاع تكاليف التأمين في البحر الأحمر إلى الضعف مع تزايد تهديدات الحوثيين... المزيد
  • 01:19 . "قضاء أبوظبي" تصدر قراراً بتغريم ثلاثة كُتّاب عدل خاص... المزيد
  • 12:09 . تقرير أممي: محاكمة "الإمارات 84" أسهمت في تضييق الحيز المدني في البلاد... المزيد
  • 11:53 . الذهب يلمع بعد الخفض الكبير للفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:33 . حاكم الشارقة يفتتح معرض جذور وحداثة "الفن العربي المعاصر"... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:06 . أمريكا: إيران حاولت التأثير على الانتخابات عبر رسائل لمعسكر بايدن... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. إنتر ميلان يعود بنقطة ثمينة من ملعب مانشستر سيتي... المزيد
  • 11:00 . اليابان: نجمع معلومات عن انفجار أجهزة اتصال لآيكوم في لبنان... المزيد
  • 10:56 . ترحيب عربي إسلامي بقرار أممي تاريخي ضد الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 01:01 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً ضد الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:54 . رئيس الدولة يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل... المزيد
  • 12:32 . الأمم المتحدة تعتمد قراراً تاريخياً ضد الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:52 . موقع أمريكي: مرور ذكرى التطبيع الرابعة بصمت يقابلها علاقة متنامية صامتة بين أبوظبي والاحتلال... المزيد
  • 09:07 . ولي العهد السعودي: لا علاقة مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية... المزيد

دعوات دولية لضبط النفس بعد تحرك لقوات حفتر جنوب ليبيا على الحدود مع الجزائر

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-08-2024

دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى "وقف التصعيد العسكري" و"تجنب المزيد من التوترات"، وأصدرت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بيانا مشتركا دعت فيه إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بعد تحركات لقوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من أبوظبي وموسكو جنوب غربي البلاد الواقع تحت سيطرة حكومة طرابلس المعترف بها دوليا.

وطالبت البعثة الأممية في بيان أمس الجمعة "جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي عمل عسكري استفزازي يمكن أن يعرض الاستقرار الهش في ليبيا وأمن سكانها للخطر".

بدورها، شددت الدول الخمس -في بيانها بشأن "التحركات العسكرية المستمرة في جنوب غرب ليبيا"- على أنه "في سياق العملية السياسية التي لا تزال معطلة، فإن مثل هذه التحركات تشكل خطرا للتصعيد والاشتباكات العنيفة التي يمكن أن تعرض للخطر اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020".

والخميس، قال المجلس الأعلى للدولة -ومقره في طرابلس- إنه يتابع "بقلق بالغ التحركات العسكرية الأخيرة في منطقة الجنوب الغربي من قبل قوات حفتر خلال اليومين الماضيين، في مسعى فاضح وواضح لزيادة النفوذ والسيطرة على مناطق إستراتيجية مهمة مع دول الجوار".

وأضاف المجلس في بيان أن "هذه التحركات قد ينتج عنها العودة إلى الصراع المسلح الذي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار" المبرم عام 2020، ويقوض "مساعي توحيد المؤسسة العسكرية، ويقود إلى انهيار العملية السياسية".

حالة تأهب لهجوم محتمل 

وأعلنت هيئة الأركان العامة لقوات حكومة الوحدة الوطنية المتمركزة في العاصمة طرابلس، الخميس، أنها وضعت وحداتها "في حالة تأهب" وأمرتها "بالاستعداد لصد أي هجوم محتمل".

وذكرت وسائل إعلام محلية ومحللون أن الهدف المحتمل لتحرك القوات الموالية لحفتر هو السيطرة على مدينة غدامس الحدودية الحيوية التي تضم مطارا دوليا ومنفذا بريا يربطها بالجزائر. وتخضع غدامس -الواقعة على بعد 650 كيلومترا جنوب غرب العاصمة- حاليا لسيطرة حكومة طرابلس.

في المقابل، أعلنت قوات برية بقيادة صدام حفتر، النجل الأصغر لخليفة حفتر، الثلاثاء تنفيذ "عملية واسعة" بهدف "تأمين الحدود الجنوبية للبلاد".

وذكرت قوات حفتر في بيان الخميس أنها تقوم فقط بتأمين المناطق الخاضعة لسيطرتها في الجنوب الغربي، ولم تشر إلى نيتها التقدم إلى مدينة غدامس.

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الأولى معترف بها دوليا في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في بنغازي شرقي البلاد بدعم من حفتر.

وشن حفتر هجوما واسعا في الفترة من أبريل 2019 إلى يونيو 2020 في محاولة للسيطرة على طرابلس. وتم إيقافه على أطراف المدينة من قبل قوات حكومة الوفاق الوطني، قبل انسحاب قواته بالكامل إلى الجفرة وسرت وسط ليبيا.