أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

تقديرات استخبارية: السعودية وتركيا يتحدان في مواجهة الإدارة الأمريكية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2014

لم تكن أحدث تصريحات واشنطن بشأن الأزمة في سوريا والعراق متفهمة لدى حلفائها في المنطقة، لدرجة أنهم ابتكروا سياساتهم الخاصة بهم.

وبينما تتسع الفجوة بين أمريكا- التي تضع على رأس أولوياتها تدمير "الدولة الإسلامية"، المعروفة أيضًا باسم "داعش"- وأجهزة المخابرات في الشرق الأدنى والخليج. يبرز إسقاط بشار الأسد كهدف رئيس لدى البعض، مثل جهاز المخابرات الوطني التركي والاستخبارات العامة السعودية.

وفي مؤشر على وجود تراجع سني، تتضمن العمليات الرئيسية السعودية في التحالف جمع معلومات استخباراتية جوية فوق سوريا؛ من خلال طائرات إف-16 التابعة للمللكة، مع التركيز بشكل خاص على النظام العلوي السوري، أكثر من أهداف "الدولة الإسلامية".

وعلى نحو مماثل، رفعت القوات الجوية الإماراتية والسعودية من مستوى تدريباتها مع تركيا في قاعدة قونية الجوية استعدادًا لهجوم محتمل ضد دمشق.

وحتى الاجتماع الذي انعقد في باريس يوم 12 أكتوبر، بين المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا دانيال روبنشتاين، ورئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فؤاد حسين، ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم محمد، لن يجعل الأمور أفضل.

وهو الاجتماع الذي وضع الشروط التي ستُقَدِّم بموجبها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الدعم لأكراد سوريا الذين يقاتلون "الدولة الإسلامية". إلى جانب إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الجانبين، في ظل شحنات الأسلحة التي هي بالفعل قيد النقل.

مثل هذه القرارات تثير غضب أنقرة، التي يشاركها في موقفها عدد كبير من الدول السنية في المنطقة. علاوة على ذلك، أفادت أجهزة مخابرات الخليج بتسليم شحنات أسلحة إلى الحرس الثوري الإيراني (الباسدران) في إربيل، ثم نقلها بواسطة عملاء المخابرات الأمريكية إلى قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري.

وعلى ما يبدو أن "الدولة الإسلامية" أسقطت إحدى الشحنات، التي كانت منقولة على متن طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز سي-130 هيركوليز. فيما لا تزال إمكانية إعادة تأهيل الأسد في مواجهة التحالف الخلفي بين الولايات المتحدة والأكراد وإيران أمرًا غير مقبول لدى الرياض وأنقرة.

ولا تزال النقطة الرئيسية الأخيرة من الاتفاق بين واشنطن وحلفائها السنة هي تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في تركيا. ولا تزال المخابرات الأمريكية والتركية والسعودية تعولان على أحرار الشام. ورغم أن المجموعة خسرت العديد من كبار قادتها في هجوم شنته "الدولة الإسلامية" في سبتمبر، فإنها القوة الوحيدة القادرة على إلحاق خسائر بالنظام في دمشق، بفضل طائرات الهليكوبتر التي أخذتها من الجيش السوري وطياريها المدربين.