أحدث الأخبار
  • 11:31 . بمليار درهم.. إنهاء نزاعات مشروعي "واحة الزاوية" و"واحة ياس" العقاريين... المزيد
  • 07:49 . سلطان القاسمي يعتمد 400 وظيفة في الجهات الحكومي بالشارقة... المزيد
  • 06:21 . وزير الخارجية السعودي يعلق على منع الاحتلال الإسرائيلي زيارة رام الله... المزيد
  • 05:55 . مستوطنون يقتحمون الأقصى بقربان من اللحم في تصعيد غير مسبوق... المزيد
  • 11:40 . "حماس" تؤكد استعدادها لمفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال... المزيد
  • 11:25 . مع قرب العيد.. ارتفاع أسعار التذاكر من الإمارات إلى دول عربية وسوريا الأعلى... المزيد
  • 10:35 . السعودية تعلن ضبط أكثر من 75 ألف مخالف لأنظمة الحج... المزيد
  • 11:48 . في ظل الانتهاكات المستمرة.. أبوظبي تهنئ الاحتلال بـ"عيد شافوعوت"... المزيد
  • 08:18 . الشارقة تبدأ اليوم تنفيذ قانون السلطة القضائية... المزيد
  • 01:53 . المستشار محمد الزعابي يكشف تفاصيل تهجيره القسري وملاحقة النظام لأسرته... المزيد
  • 11:09 . الاحتلال الإسرائيلي يمنع وزير الخارجية السعودي من دخول الضفة المحتلة... المزيد
  • 11:07 . مباحثات قطرية إفريقية لحل الأزمة بين رواندا والكونغو... المزيد
  • 11:00 . ويتكوف يتسلم رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة ويصفه بغير المقبول... المزيد
  • 10:56 . أكسيوس: إيران تتلقى مقترحا أمريكيا جديدا عبر عُمان بشأن الاتفاق النووي... المزيد
  • 10:56 . جيش الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواقع توزيع المساعدات قرب رفح... المزيد
  • 10:23 . تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة لحجاج الإمارات... المزيد

الدوحة تستضيف غداً جولة مفاوضات بشأن صفقة التبادل

الجزيرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-07-2024

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة غدا الأربعاء جولة جديدة من المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"إسرائيل" بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، وسط مخاوف من عرقلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي اتفاق.
ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع قوله إن "مفاوضات غزة ستستأنف في الدوحة غدا الأربعاء ثم في القاهرة الخميس، وهناك اتفاق على نقاط كثيرة بين حماس وإسرائيل".
بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين أن الاجتماع الذي سيعقد يوم الأربعاء في الدوحة بخصوص صفقة التبادل بالغ الأهمية بالنظر إلى أن الوسطاء ينتظرون ما إذا كانت لدى "إسرائيل" أي مقترحات عملية لجسر الهوة مع حماس بعد أن وضع نتنياهو خطوطا حمراء لإتمام الصفقة.
وقال أحد المصادر إن مشكلة نتنياهو هي أن التوصل إلى أي اتفاق سيكون على حساب الائتلاف الحكومي.
وقال مصدر أجنبي لهآرتس إن الجميع بانتظار ما سيحمله رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع، لافتا إلى أنه ما زال بالإمكان التوصل إلى خطة مقبولة من جميع الأطراف، لكن ملاحظات نتنياهو لا تساعد على دفع المحادثات قدما، إنما على العكس، إذ إنها عمقت انعدام الثقة بين الأطراف وعقّدت قدرة المفاوضين على إجراء هذه المفاوضات.
اتصالات دبلوماسية
من جهتها، قالت وزارة الخارجية القطرية إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بحث مع باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي جهود إنهاء الحرب في غزة.
وأضافت الخارجية القطرية في بيان أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد لمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز رفض مصر استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف بيان للرئاسة المصرية أن السيسي شدد خلال لقائه مع بيرنز اليوم الثلاثاء في القاهرة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في وقف الحرب وإيصال المساعدات الإغاثية.
وفي واشنطن، قال مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن تعمل بجد مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولكن لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي أن الإدارة الأميركية لم تكن لترسل فريقا إلى المنطقة لو لم تكن تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
إفشال المفاوضات
وفي سياق متصل، اعتبرت فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يواصل إفشال المفاوضات ويراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم أغلبية الفصائل الفلسطينية) في بيان نشرته حركة حماس عبر موقعها الإلكتروني الرسمي إن "جيش الإبادة يراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين في مجازر مروعة تكشف سوء نوايا نتنياهو وحكومته الفاشية تجاه جهود الوسطاء في قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية".
ومساء أمس الإثنين، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الوسطاء من أن التصعيد الذي ينتهجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي غزة ورفح وباقي مناطق القطاع سيعيد العملية التفاوضية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى "نقطة الصفر"، وفق بيان للحركة.
وقالت حماس في بيانها إنه "في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من غزة وطلب إخلائها بالتزامن مع المجازر والتهجير أجرى هنية اتصالات عاجلة مع الوسطاء (لم يسمهم)"، محذرا من "التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها" من مناطق القطاع.
تصعيد عائلات الأسرى
وفي تل أبيب، طالبت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة نتنياهو بالتوقيع على اتفاقية تبادل الأسرى لإعادة أبنائها قبل سفره إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلقي خطابا أمام الكونغرس في 24 يوليو الجاري.
واعتبرت عائلات الأسرى أن إلقاء خطاب في الكونغرس قبل التوقيع على صفقة يشكل خطيئة إزاء هدف الحرب الأساسي المتمثل في إعادة المختطفين، حسب تعبيرها.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدريْن أن قادة الأجهزة الأمنية صُدموا من بيان مكتب نتنياهو بشأن صفقة التبادل، كما أن مشاركين في مباحثات دعا إليها نتنياهو لبحث مسار المفاوضات انتقدوا سياسته ووضعه شروطا قبل بدء الاجتماع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين عبروا عن خوفهم من عرقلة نتنياهو صفقة التبادل بسبب خشيته من تفكك حكومته.
وكان مكتب نتنياهو قال في بيان إن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل يسمح بعودة المحتجزين دون التنازل عن أهداف الحرب.
وشدد البيان على أن أي صفقة يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحماس عبر الحدود مع مصر ولا بعودة آلاف المسلحين إلى شمال غزة.
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على الحرب والعلاقات الخارجية، وكذلك السيطرة على حكومته حيث يفعل أعضاؤها ما يحلو لهم.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن لبيد قوله إن "الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وإسرائيل تسعى إلى حروب قصيرة، ولا يمكن تجنيد الاحتياط إلى الأبد، والاقتصاد الإسرائيلي لا يتحمل".
وبشأن صفقة الأسرى، أعرب لبيد عن اعتقاده بأن حماس اتخذت خطوات لجعل صفقة إعادة المختطفين ممكنة، مشددا على أن بيان مكتب نتنياهو كان ضارا وغير ضروري وحطم قلوب عائلات المختطفين، حسب تعبيره.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني المحاصر منذ 18 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.